في ظل الغياب الذي خلفه رئيس جماعة مولاي عبد الله المنتهية ولايته، الحسن يشكر لمعاشي، الذي فضل عدم الترشح لولاية جديدة، شهدت جماعة مولاي عبد الله منافسة حادة بين مجموعة من الأحزاب الوازنة. وقد انتهت الانتخابات الجماعية، في أغنى جماعة بالاقليم، بتصدر لوائح كل من حزب الاتحاد الاشتراكي وفيدرالية اليسار الديمقراطي والحركة الشعبية المشهد الانتخابي مناصفة ب 7 مقاعد لكل لائحة. وجاءت النتائج النهائية كالتالي:
- 7 مقاعد لحزب الاتحاد الاشتراكي ( المهدي الفاطمي) - 7 مقاعد لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي (بصار عبد الغني) - 7 مقاعد لحزب الحركة الشعبية (بوشعيب بنغنو، الملقب بالديناصور) - 6 مقاعد لحزب التجمع الوطني للأحرار (عماد عبد الغني) - 5 مقاعد لحزب الاستقلال ( بشيكر عبد الله) - مقعدين لحزب الاتحاد الدستوري.. (عبد الرحيم دالي )
هذا ورجحت مصادر محلية، أن يتم تشكيل تحالف من أحزاب الاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية و التجمع الوطني للأحرار، من أجل تحقيق الأغلبية المريحة لرئاسة المجلس حيث تتجه الانظار الى الدكتور المهدي الفاطمي كمرشح للفوز بمنصب رئاسة الجماعة.