من المنتظر أن يتدارس المجلس القروي لجماعة سانية بركيك خلال انعقاد دورة يوليوز العادية غدا الأربعاء نقطة هامة تتعلق بالمرض الغامض الذي ظهر بالمنطقة وأتى على المزروعات والأراضي الفلاحية بأغلب الدواوير التابعة لجماعة سانية بركيك. وكان ممثل هذه الجماعة بالغرفة الفلاحية لجهة دكالة عبدة قد طرح هذا المشكل في العديد من الدورات السابقة وطالب بتدخل الجهات المسؤولة لمواجهة هذه الآفة التي اجتاحت المنطقة، وتلقى وعود من المسؤولين وفي مقدمتهم مدير المركز الجهوي للإستثمار الفلاحي ، إلا أن ذلك ظل مجرد حبرا على ورق، وتفاقم الوضع بشكل مخيف في الشهور الأخيرة. هذا وقد استدعى المجلس لدورة يوليوز كل من مندوب وزارة الصحة بإقليم سيدي بنور ومندوب وزارة الفلاحة ومدير المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي من أجل طرح تداعيات هذا المرض الغامض على طاولة النقاش ومناقشة التدابير والإجراءات لمواجهته والحد من انتشاره والقضاء عليه، خصوصا وأنه أضحى يقض مضجع الساكنة المحلية. ويتخوف أعضاء المجلس الجماعي لسانية بركيك أن يغيب ممثلو المصالح الخارجية عن أشغال هذه الدورة، حيث أكدت مصادر من المجلس إلا أن العديد من المسؤولين لا يعيرون أي اهتمام للإستدعاءات الموجهة من قبل المجلس، رغم أن المجلس الجماعي مؤسسة دستورية منتخبة وجب احترامها والتفاعل معها على اعتبار أنها تمثل المواطنين وتنقل مشاكلهم.