تعاني بعض الجماعات القروية بعمالة سيدي بنور، من الغياب المستمر لرؤساء المصالح الخارجية عن دوراتها، رغم استدعائهم الرسمي للحضور للمساهمة في انعقاد الدورة وفق شروط عملية، وذلك ما خوله المشرع لمسيري الجماعات من آلية كما يوضح الميثاق الجماعي. وقد عانت جماعة سانية بالركيك في دورتها العادية لشهر أبريل من غياب رؤساء المصالح الخارجية لوزارة التجهيز والمكتب الوطني للكهرباء، باستثناء مصالح الفلاحة، حيث كان المجلس قد أدرج نقط في جدول أعماله يتطلب مناقشتها والتصويت عليها حضور هؤلاء المسؤولين، أو من يمثلهم، مما يطرح معه تساؤلات من قبيل هل هؤلاء المسؤولون خارج التغطية؟ أم أن في الأمر سر لا يعلمه سواهم؟. هذه الغيابات تستدعي تدخل المسؤولين المركزيين، للوقوف على سر الغياب المتكرر للمصالح الخارجية عن دورات المجالس، رغم استدعائهم.