كلما تهاطلت الأمطار إلا وتغمر المياه الأراضي الفلاحية المسماة برڭع أولاد الشاوي بالمركز الفلاحي رقم 333 بجماعة سانية بركيك، و التي تقدر بأكثر من 40 هكتارا فلاحيا خاضعة للمدار السقوي، فبالإضافة إلى سيول مياه الأمطار تغمرها المياه الفائضة عن مجرى الواد رقم س 13 والروافد المتفرعة عنه لعدم جهرها في الأوقات المناسبة حتى تأخذ هذه المياه مجراها الطبيعي للأغراض المرصودة لها حسب توجهات وأهداف المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة، وبهذا تتضرر المنتوجات الفلاحية على اختلاف أنواعها ويحرم الفلاحون من استغلال أراضيهم إذا ما تهاطلت الأمطار في الوقت المبكر من فص الشتاء. ورغم الشكايات المرفوعة إلى الجهات المختصة في هذا الشأن وتكرار هذه المعضلة كل موسم ممطر بهذه المنطقة وبعدة جهات فلاحية بإقليم سيدي بنور لم تكلف الجهات المسؤولة نفسها عناء اتخاذ الإجراءات الوقائية و الاحترازية في الوقت المناسب لحماية هذه الأراضي الفلاحية ومزروعاتها من تدفق المياه، وذلك بجهر مجاري الأودية في الوقت المناسب وإعادة تسوية الأراضي كحل جدري باعتبارها خاضعة للمدار السقوي ومؤدى عن تجهيزها وتعويض الفلاحين من الضرر الذي لحقهم منذ سنوات وبحلول الموسم الفلاحي الجديد يتمنى الفلاحون من المسؤولين إدماج هذا الإقليم الحديث في البرامج التنموية والاستراتيجيات الحديثة والمبنية على مبدأ سياسة القرب والاهتمام بالعالم القروي وخصوصا إعطاء المنطقة حقها من المشروع الوطني للمخطط الأخضر.