شهدت الطريق الثانوية 34/40 الرابطة بين الوالدية و منطقة كراندو ، العديد من حوادث السير المميتة . نفس الأمر يقع بالطريق الرابطة بين اثنين الغربية و مدينة خميس الزمامرة نتيجة اللامبالاة و سوء الطرقات المؤدية من و إلى مدينة الزمامرة على مستوى جميع محاورها ، حيث تآكلت الطرقات و غزتها الحفر فأصبحت تشكل خطرا حقيقيا على الإنسان و الحيوان دون أن تحرك الجهات المعنية ساكنا . فالطريق المؤدية إلى جماعة الحكاكشة لم تعد تصلح للمرور بتاتا نتيجة الإهمال الذي لحقها من طرف الجهات المسؤولة ، خصوصا و زارة النقل و التجهيز ، كما تعرف هذه الطريق غياب علامات التشوير و انعدام المراقبة، الأمر الذي ينتج عنه وقوع حوادث سير مميتة ، ولعل الإحصائيات الأخيرة لعدد الضحايا بجميع المحاور الطرقية القروية الرابطة بمدينة الزمامرة لدليل على سوئها و غياب الصيانة و المراقبة اللازمة ، علما بأنه سبق و أن تم طرح مشروع إحداث مركز للدرك الملكي بجماعة الحكاكشة منذ سنوات ، و هو المشروع الذي لايزال حبرا على ورق ، لذلك فالساكنة توجه نداءها للجهات المسؤولة جهويا و وطنيا قصد التدخل لإصلاح الطرقات بدائرة الزمامرة و التعجيل بوضع آليات من شأنها أن تساهم في الحفاظ على سلامة المواطنات و المواطنين و كذا البهائم من كابوس حوادث السير. وقفة احتجاجية للفلاحين بسيدي بنور تصديا للإهمال و التهميش الذي لحقهم ، نظم مجموعة من الفلاحين بالمنطقة السقوية 1 و 2 وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة إقليمسيدي بنور ، نددوا من خلالها بأسلوب التماطل و الإهمال من طرف المكتب المحلي للاستثمار الفلاحي حيث حرموا من سقي مزروعاتهم لما يزيد عن 45 يوما، الأمر الذي جعلهم يتكبدون خسائر مادية أثرت سلبا على حياتهم المعيشية . وقد استنكر الفلاحون أسلوب المركز الفلاحي بسيدي بنور في التعامل مع قضيتهم المتعلقة بماء السقي ، علما يؤكد المحتجون أنهم يؤدون واجب ماء السقي بانتظام ودون أي تأخر ، و أنهم بالمقابل يواجهون بالحرمان من هذه المادة لمدة تزيد عن 45 يوما ما يعرض مزروعاتهم للضياع و كذا بهائمهم ، مطالبين مدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بالتدخل قصد إنصافهم و النظر في ملفاتهم و كذا شكاويهم التي تقابل بالتسويف و اللامبالاة من طرف المسؤولين بالمركز الفلاحي بسيدي بنور . هذا ، وقد تم استقبال ممثلين عن الفلاحين من طرف عامل إقليمسيدي بنور الذي وعد بحل مشاكلهم و تتبع كل ما يتعلق بالوضع الفلاحي و الفلاح بالإقليم و تمكينهم من حقوقهم كاملة .