بتاريخ 14 مارس الجاري 2011، نشرت الجريدة الالكترونية، باللغة الاسبانية، التي تصدر من طنجة بشراكة مع نقابتكم، موضوعا لا يمكن إدراجه في أي جنس من الأجناس الصحفية المتعارف عليها، يشي بأمية إعلامية وثقافية فضيعة . جاء الموضوع مدرجا تحت باب “السياسة”، كتبته المدعوة أميرة الذبابي، والتي لا ندري موقعها في الإعلام، سواء علي المستوى المحلي أو الوطني. ورغم تفاهة وسطحية الموضوع، الذي أعاد التذكير فقط بما هو معروف منذ أسابيع حول الحركات الاجتماعية وما أفرزته ما بات معروفا بحركة 20 فبراير، فان أخطر ما احتوى عليه الموضوع هو رأى كاتبته حول المغرب والمغاربة. ولكي تعون خطورة آراء هذه الصحافية المزعومة، أقدم لكم بالحرف ما كتبته متبوعا بالترجمة الحرفية. POLÍTICA Después de todo lo que pasó ¿Habrá un 20-M en Marruecos? 14/03/2011 Amira Debbabi-Tánger. “Pero pienso que la mayoría de los marroquíes no están preparados para unos cambios rápidos para una ‘democracia'. Es un país con una amplia natalidad que, sumado a la alta tasa de analfabetismo existente, da un resultado poco agradable que se traduce en multitud de vándalos que, en este caso, se divirtieron destrozando y quemando locales. Para que haya cambios con el fin de un futuro mejor, la gente tiene que estar educada en muchos valores, culturizada y con un saber en sus manos, hecho del que no presumimos en este país desgraciadamente”. الترجمة “يبدو لي أن أغلبية المغاربة ليسوا مستعدين لتغييرات سريعة من أجل «ديمقراطية”. انه بلد ذو كثافة سكانية واسعة، وإذا أضفنا المستوى العالي من الأمية الموجودة فيه، فان النتيجة تكون أقل ارتياحا، مما يحول الجموع إلي بلطجية يستمتعون بالتخريب وحرق المحلات . لكي تكون هناك تغييرات من أجل مستقبل أحسن، علي الناس أن يكونوا ذووا تربية علي كثير من القيم، مثقفون وعلي معرفة بما لديهم، وهذا ما لا نجده في هذا البلد مع الأسف”. السيد رئيس النقابة: من الواضح أنها آراء خطيرة جدا في حقنا جميعا نحن المغاربة، وتحتاج إلى موقف حاسم ليتموقع كل واحد في المكان الذي يستحقه. ولقد كان بودي أن ألقن صاحبة هذه الشتائم في حق هذه الدولة العظيمة وهذا الشعب الشامخ، وكأننا مجموعة من الرعاع والفوضويين. إلا أنني أكتفي حاليا باطلاعكم علي هذه الواقعة الخطيرة التي ترتكب باسم النقابة الوطنية للصحافة المغربي كشريك في تلك الجريدة التي يبدو أنها تشتغل خارج أية ضوابط مهنية. وسأحتفظ بحقي كمغربي يفتخر بمغربيته وبلده، في الرد علي هذا الموقف الدنيء . المختار الغربي صحافي مستقل