تحت الرئاسة الفعلية للسيد كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والسيد والي جهة دكالة/عبدة، عامل إقليمآسفي، و بحضو رئيس فدرالية غرف الصناعة التقليدية بالمغرب احتضنت القاعة الكبرى لفندق فرح سفير بآسفي، صباح يوم الثلاثاء 22 فبراير 2011، الدورة الثالثة لجوائز الخزف دورة المرحوم” أحمد بنبراهيم فخاري”والدورة الأولى لجوائز النسيج التقليدي (الدِّرازَة). يُعتبر إشارة إيجابية، تُحاول من خلالها مندوبية الصناعة التقليدية بآسفي، والمصالح المركزية والسلطات المحلية وغرفة الصناعة التقليدية بآسفي، تشجيع الإبداع في مجال الصناعة التقليدية التي ارتبطت ومنذ قديم الزمن بآسفي، كما أنها خطوة هامة لتشجيع الصانع التقليديين من أجل الخلق والإبداع والابتكار ضمانا للجودة وحفاظا على الذاكرة الحضارية والهوية والموروث الثقافي المغربي الأصيل. الدورة عرفُت حفل تكريم أحد المعلمين الكبار في فن الخزف، ويتعلق الأمر بأحد أعلام فن الخزف المرحوم “أحمد بنبراهيم فخاري”، على عطاءاته وعلى ما قدمه لصناعة الخزف، كما عرفت توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة التي أبدع فيها جميع المشاركين، وبموازاة مع فعاليات الدورة الثالثة لجوائز الخزف والدورة الأولى لجوائز النسيج التقليدي (الدِّرازَة)، اقيم معرض متميز ضم الإبداعات الفنية المُشَارِكة في المسابقة، من فن الخزف والنسيج التقليدي القديم والحديث. وفي كلمة السيد عبد الله بنذهيبة والي جهة دكالة عبدة التي افتتح بها هدا اللقاء .ان قطاع الخزف من القطاعات النشيطة و التي ترتكز عليها الحركة الاقتصادية و الاجتماعية بالمدينة و اظاف انه من خلال تبني مقاربة جادة و قطاعية تم التوقيع على مخطط تنمية قطاع الخزف بالاقليم بين 2008. 2012 من طرف كتابة الدولة والولاية والمجلس الحضري، ومجلس الجهة وغرفة الصناعة التقليدية بآسفي واليوسفية،و يشمل هدا المخطط على نحسين شروط الوقاية و الصحة و السلامة للصناع الخزفيين باعتماد مالي قدره 5 مليون درهم وتهيئة هضبة الشعبة بميزانية تصل الى 30مليون درهم وخلق قرية للصناع الخزفيين لاستيعاب 99 ورشة تشغل 800 صانع. ، و أشار الوالي أن هذه القرية ستمكن المهنيين من ممارسة نشاطهم في ظروف مناسبة ضمانا لإنتاجية جيدة وجودة مرتفعة ” وسنعمل جميعا لبناء وتجهيز فضاء لصناعة القرمود والخزف بالصعادلة، لايواء 660صانعا تقليديا بغلاف مالي ينهز6 مليون درهم على مساحة ب 4000 متر مربع” كما نوه بالجهود التي تبدلها كتابة الدولة في الصناعة التقليدية بشراكة خلاقة مع المنتخبين و الصناع التقليديين من اجل النهوض بهدا القطاع الحيوي و تحسين شروط الممارسة . من جانبه عبر رئيس غرفة الصناعة التقليدية السيد حسن شميس على ان دورة هده السنة لأحسن منتوج في صناعة الخزف اظافة الى صناعة النسيج تشكل ور شا من اوراش الاصلاح حيث ان ادكاء روح التنافس بين الصناع سوف يساهم في تحسين مستوى الجودة والتطورات المرجوة للقطاع موازاة مع الاصلاحات التي يعرفها على مستوى البنية التحتيةو التكوين المستمر و التي ستمكن الحرفيين من الانفتاح على اساليب جديدة للانتاج . و اظاف على ان خلق جائزة اظافية لاحسن منتوج في النسيج سوف يعطي دفعة واعدة للتموقع داخل الصناعة التقليدية و جلب اليد العاملة التشيطة في هدا الصنف و تحسين مستوى الترويج التجاري كما اشاد بمشاركة العنصر النسوي في مختلف اصنا ف المبارتين . وفي ختام كامته نوه بمجهودات الوزارة في تسجيل مقتضبات عقد برنامج 2006.. 2015 في تنمية الصناعة التقليدية و المخطط الجهوي لتنمية الخزف بمدينة اسفي و عناية السيد الوالي بالقطاع و حرفييه و رؤساء المجالس المحلية المنتخبة و بكافة الحرفيين المشاركين في الدورة . ومن جانبه أكد أنيس بيرو كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية، على السمعة الطيبة التي يتمتع بها فن الخزف و الفخار بآسفي، جعلته يعرف شهرة علمية خصوصا في آسيا وأمريكا اللاتينية. هذا المنتوج الدي اصبح سفيرا يعرف بالحضارة المغربية عالميا، مؤكدا أن هذه اللقاءات من شأنها أن ترقى بالمجال وتجاوز المشاكل التي يتخبط فيها، وكذلك تبادل الخبرات كما وعد الحرفيين على تنظيم معرض وطني للفخار في القريب باسفي وهده لائحة باسماء الفائزين في كل المسابقات : الجائزة كبرى فاز بها المرحوم أحمد بنبراهيم فخاري تسلمها ابنه، وهي عبارة عن آلة طلاء تستعمل في تهييء المنتوج الخزفي وجائزة فئة الصناع الفرادى من الصنف نفسه لعبد الرحيم الفخاري وجائزة الخط على الخزف والابتكار الحر لكل من عبد الحق الكميري و أسماء أسافي و زينب أجبار وفاز خريجان من مركز التكوين بالجائزة الثانية يوسف بومعليف و محمد الكرياني وهي عبارة عن قسيمة شراء. و جائزة تقديرية لنزلاء السجن المنحلي باسفي ، بابتكاراتهم في المجال بعد مشاركتهم في المعرض الأخير الذي نظم بمدينة آسفي أكتوبر2010. وفي مجال النسيج التقليدي (الدِّرازَة) حصل محمد الحموري على الجائزة الأولى وهي عبارة عن آلة نسيج. و فازت فاطمة جعفر بآلة نسيج وعزيزة زراق في مجال الدرازة بقسيمة شراء، فيما عادت الجائزة الثانية لأنس الحموري، وحصلت التعاونية “لمزيندة” للنسيج التي تنشط بالعالم القروي باليوسفية ، على جائزة تقديرية عبارة عن قسيمة لشراء المواد الأولية للمنتوج