كما رأينا في ثورتي تونس ومصر لم يكن هناك اي من أنواع العنف الدموي ولم يكن هناك أي نوع من إستخدام الاسلحة والاليات والمروحيات العسكرية التي قد تسخدم في الحروب السابقة بين الأعداء لكن هنا الأمر متخلف تماماُ هنا قائد الثورة معمر القذافي يريد البقاء رغم أنف الليبيين يريد أرقة الدماء مهما كانت لبقائة متربعاً فس حكم الجمهورية وأن يحكم الشعب بقبضة من حديد مهما إرتفعت حصيلة شهداء الثورة هكذا يريد سيدهم . ثورة عجيبة يشهدها الشارع الليبي ضد الحق والباطل ضد النظام الذي أظهر جبروتة على شعبة أصبحت حرب أهلية ودموية أصبحت الدماء تسيل في شوارع البلاد هكذا يريد زعيم الثورة ونجلة الذي صرح بحرب اهلية لحسم الامر إذ لم يتم تسوية الأمور . ثورة جنونية بين نظام القذافي وشعبة فالأول يريد بقاء السلطة في يده وتوريث النظام لنجلة لتبقى الكرسي في عهدة المعمرين ، والثاني أبناء عمر المحتار الذين يدافعون من أجل تحقيق العدالة والمساواة من أجل كرامة المواطن التي ضاعت منذ 40عاماً منذ تسلم الرئيس القذافي رئاسة الجمهورية عام1969 . يريد هذا الشعب الذي وقفة شوكة ضد الإحتلال الإيطالي أن يحقق إنتصاراً على الظلم يريد أن يأخذ العبرة من ثورتي مصر وتونس فهي قدوة للشعوب التي ما زالت ترضح تحت نظام التعسفيفه والاستبداد فالقذافي على موعد من الخلع وأن طالت تلك الأيام فمصير تلك الأنظمة الزوال كما زالت الأنظمة الأخرى فإرادة الشعب ستبقى صامدة في وجهه المروحيات العسكرية والجيش الذي أظهر عنصريتة ضد أبناء شعبة فهو لا يتسحق الإحترام ولا يفهم فاليأخذ العبرة من الجيش المصري ؟؟؟ فالقذافي أراد مخاصمة شعبه الذي لا يملك سوى شعارات دعائية لا يملك ما يملكه من معدات عسكرية في مواجهة هذا الدكتاتوري الذي أظهر تخلفة فأي نوع من البشر ينتمي هذا !! فلا تكفي تلك المروحيات والمدافع التي أسقطت العشرات من القتلى والجرحى ولا نكاد نعرف عددهم ، إلا أنه إستعان بجنود مرتزقه ومقاتلين أفارقة لمساندتة والوقوف إلى جانبة ضد إبناء شعبة ، إنما يدل ذلك على تخبطه وعدم وعية وتركيزة بهذه الأحداث . ولا شك فإن ديكتاتور ليبيا ترنح، ورقص رقصة الديك المذبوح على وقع الثورتين التونسية عندما ظهر كئيبا بائسا على شاشات التلفزيون مناصرا لديكتاتور تونس المخلوع بن علي، قبل أن يستسلم للشعب، الذي يجب عليه أن يواصل المشوار في ربع الساعة الأخير. ولم تنفع القذافي مناوراته، ولا توظيف ابنه لمخاطبة الجماهير الغاضبة بدلا منه، ولا لقاءاته بزعماء القبائل. فالقذافي أصبح متزعزع الإستقرار في حالة الغيبوبة والهذيان والتشتت الذهني الذي سعى إلى إستخدام بقايا من السياسية الخبيثة ” البلطجية “التي سقطت في مصر وتونس وعمل على توظيفها في لبيبا لقمع الثوار . [email protected]