يجب على المغاربة أن يعلموا بأنهم محاطين بأعداء يريدون لهم الهلاك و الدمار و أقصد بذلك نظام جنرالات الجزائر و بيادقهم من السياسيين المدنيين الذين يظهرون في الواجهة و على رأسهم بوتفليقة, هؤلاء الجنرالات الذين ذهبوا بعيدا في ممارستهم للقمع والاضطهاد لشعبهم ابتداء من انقلاب .1992 هؤلاء الجنرالات الذين يسمون عادة بعصابة “الفارين من الجيش الفرنسي” الذين بسطوا نفوذهم على البلاد والعباد! و ابتكاروا الأطروحة الخارقة للعادة “من يقتل من؟” انطلاقا من المذابح الفظيعة المرتكبة في حق الشعب الجزائري الشقيقآبتدأ من خريف سنة 1997 !! فابتداء من سنة 1988، وبصفة خاصة بعد 1992، ثلاثون سنة بعد انتهاء حرب تحرير بلدهم عرف الشباب الجزائري معسكرات الاعتقال (المسماة كناية “بالمراكز الأمنية”) في الصحراء، كما عرفوا الاختطاف، والاستخدام الواسع للتعذيب (المستعمل بكيفية تلقائية لابتزاز المعلومات – أو خاصة لإذلال المعتقلين) وكذلك التصفيات الجسدية والاغتيالات السياسية (محمد بوضياف، قاصدي مرباح، عبد الحق بن حمودة، عبد القادر حشاني.) المحاكم الخاصة، حظر التجول، “مواطني الدرجة الثانية” 8 الميليشيات، و”جماعات الدفاع الذاتي (ج.د.ذ/GLD)” كل ذلك يذكر الجميع بممارسات جيش الاحتلال (تجنيد، استخدام الجنود الإضافيين كالحركى، المخازنية، القومية. ) فليحذر المغاربة من هذا النظام الجزائري الفاشي المتربص بنا هذا النظام الذي لم يرهن فقط مستقبل بلاده و أبنائه بل رهن مستقبل المنطقة المغاربية بأكملها بفتعاله النزاع مع بلادنا فيما يخص ترابنا الوطني بمساندة الإسبان الذين يكنون للمغرب و المغاربة حقدا تاريخيا و لا يريدون أن يكون بجوارهم مغربا مستقرا قويا سائرا في طريق الإصلاحات و الديموقراطية و التقدم لأن ذلك سيجعل من المغرب منافسا إقتصاديا لهم وذلك يزعجهم لأنهم يريدون الإستفراد و حدهم بالإستثمارات و السياحة و الفلاحة.