اعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم الجمعة 3 ديسمبر/كانون الاول في كلمة له امام الجنود الامريكيين في قاعدة باغرام الجوية بأفغانستان ان القوات الامريكية تحقق تقدما مهما ضد المتشددين في افغانستان بعد تدعيم قدرات القوات لتوسيع الحملة العسكرية هناك. وقال اوباما “يمكننا اليوم ان نفخر بأنه توجد مناطق اقل تحت سيطرة طالبان.” وكان الرئيس الامريكي قد وصل الى افغانستان بزيارة مفاجئة لم يتم الاعلان عنها مسبقا هي الثانية له الى هذا البلد منذ توليه الرئاسة. ونزل أوباما في مطار باغرام حيث تتواجد القاعدة العسكرية الامريكية الرئيسية في أفغانستان. وذكر المكتب الصحفي للبيت الابيض أن اوباما وصل إلى مطار باغرام العسكري قرب كابل في زيارة تستمر ست ساعات يلتقي خلالها بالرئيس الأفغاني حامد كرزاي، كما سيزور وحدات من القوات الأمريكية الموجودة في أفغانستان. هذا ولم يتخلل الزيارة أي لقاء مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي. لكن مسؤولا امريكيا كان قد ذكر ان اوباما لن يذهب الى كابل لمقابلة الرئيس حامد كرزاي بسبب سوء الطقس. وتأتي هذه الزيارة بعد اسابيع من تقرير للبنتناغون اكد فيه ان العنف في افغانستان وصل الى اعلى مستوى له على الاطلاق، وتضاعف عدد المواجهات والاشتباكات اربع مرات عما كان عليه سنة 2008. وخلال زيارتة الاولى الى افغانستان والتي كانت مفاجئة ايضا في مارس/ آذار الماضي، تعهد أوباما بإلحاق الهزيمة بتنظيم القاعدة وحركة طالبان والقوى المتشددة المتحالفة معهما في أفغانستان.