عن الوارث الحسن : على مدى يومين, انعقد الملتقى العلمي الثاني للعصبة الوطنية للدكاترة العاملين بقطاع التربية الوطنية, وذلك بالمركز الثقافي بأكدال-الرباط, والذي ابتدأ يوم الاثنين بتاريخ: 2012-01-30 على الساعة التاسعة صباحا, حيث تم استقبال المشاركين و الضيوف. وفي العاشرة وخمس وأربعين دقيقة, انطلقت أشغال هذا الملتقى العلمي تحت شعار: دكاترة التعليم المدرسي ورهانات الإصلاح العلمي والتربوي: أي موقع؟ وأي مجالات؟ تمت في البداية تلاوة آيات من الذكر الحكيم, تلاها الدكتور” عبد الصمد السايسي“ , ثم تناول الكلمة الدكتور: محمد المتقن, المنسق الوطني للعصبة الوطنية للدكاترة, حيث رحب خلالها بكل من المشاركين والضيوف, ليؤكد بعد ذلك : الكاتب العام للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب السيد : محمد يتيم, على الموقع الذي يجب أن يحتله الدكاترة في المنظومة التعليمية, مشيرا إلى أحقيتهم في الترقية كمحصلة طبيعية للدبلوم المحصل عليه, ورد الاعتبار لهم. ثم أخذ الكلمة السيد رئيس جامعة محمد الخامس نيابة عن السيد وزيرالتعليم العالي وتكوين الأطر والبحت العلمي الذي أشاد بالدور الجاد الذي يقوم به الأستاذ في تطوير المنظومة التعليمية. وقد نوه الأستاذ: مصطفى مقبول في كلمته بالمكانة المشرفة التي يحتلها دكاترة القطاع المدرسي ضمن المنظومة التربوية وفي الكلمة الأخيرة أشار الأستاذ عبد الإله دحمان نائب الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم على ضرورة إعطاء الدكاترة العاملين بالقطاع المدرسي الحق لإبراز مؤهلاتهم للنهوض بالقطاع مع تشجيع البحث العلمي وبعد استراحة شاي، استأنف المشاركون الملتقى بانطلاق المائدة العلمية الأولى: مفاهيم ورؤى الإصلاح والتي كانت على الشكل التالي: الورقة الأولى: ذ. محمد يتيم: الدكاترة الباحثون: الترقية الذاتية وترقية المنظومة التربوية الورقة الثانية: ذ. محمد سعيد الصمدي: في مفهوم التكوين وإسهام دكاترة التربية الوطنية في المنظومة التكوينية. الورقة الثالثة: ذ. مصطفى مقبول : مكانة المقترب التدبيري في عملية إصلاح منظومة التعليم وبعد تأدية الحضور للصلاة ووجبة الغذاء تجدد اللقاء مع المائدة العلمية الثانية حول الموقع و المجالات الورقة الأولى: ذ. عمر إدا الدور الواعد لدكاترة وزارة التربية الوطنية لتفعيل المنظومة البيداغوجية، بحثا وتنفيذا الورقة الثانية: ذ. عبد الإله دحمان دور الكفاءات العلمية بقطاع التربية في معالجة اختلالات المنظومة التربوية أما اليوم الثاني الثلاثاء 31 يناير 2012 فقد خصص للورشات: الورشة الأولى: منهجية العمل والآفاق الورشة الثانية: خطة الهيكلة بعد ذلك تم عرض تقارير الورشتين والتوصيات