في أول حوار له بعد أزمته الأخيرة واتهام فتاةٍ فرنسية له باغتصابها، تحدث النجم المغربي سعد لمجرد عن التهمة التي يواجهها في فرنسا، مؤكدا أن الحقيقة سيعرفها الجميع من القضاء. وقال لمجرد في حواره مع مجلة Version Homme" المغربية الصادرة باللغة الفرنسية إن القاضي مكنه من التخلص من السوار الالكتروني، الأمر الذي اعتبره بداية شيء آخر في حياته. وأضاف لمجرد: " القضاء قام بعلمه بشكل جيد وأنا أثق فيه، والمحامين المكلفين بقضيتي يبدلون قصارى جهدهم بطريقة متميزة وعلى أكمل وجه ". وزاد: " أثق بالمستقبل...الحقيقة ستظهر كاملة ". لمجرد أوضح في حواره، أن حياته تغيرت بشكل تدريجي بعد كل ما اجتاز. يذكر أن لمجرد يتواجد في باريس مواجها تهمة محاولة اغتصاب الفتاة الفرنسية لورا بريول التي خرجت مؤخرا في مقطع فيديو تقدم من خلاله روايتها حول ما حصل مع الفنان المغربي. وأشارت " بريول " إلى أنها لم تقدم أي تصريحات طيلة هذه المدة خوفاً على سلامتها وسلامة أسرتها".حسب زعمها. وعن تفاصيل ما وقع بينها وبين "لمجرد"، قالت " لورا ": "كنت في حانة حيث كان المعتدي علي والذي دعاني لطاولته، أمضينا بعض الوقت وعرض عليا مرافقته إلى مرقص وافقت... لكن بعد ذلك اقترح عليا الذهاب إلى فندق بداعي أن المرقص مكان غير جيد.. كان برفقتنا شاب وفتاة اتفقنا على أن يلتحقا بنا في الفندق". وفي غرفة الفندق تقول: "بدأنا نرقص وفجأة حاول تقبيلي وأدرت وجهي، لكن الأمر أزعجه، فضربني بقوة واغتصبني، تم دخلت المرحاض، عندما عدت إلى الغرفة، حيث كان أغراضي، أردت أن أستعمل هاتفي، فسألني لماذا أبكي، وما تسبب في جراحي، وطلب الثلج لتضميد كدماتي، أخذت أغراضي، وقلت له: أنت وحش". وتابعت لورا: "عندما سمع ذلك، دفعني إلى السرير، حاولت إبعاده بالضغط على حنجرته، وقام هو أيضا بالضغط على حنجرتي، أحسست بأنني أختنق، هو كان أقوي مني، لم أقو على التنفس، أحسست بأنني أموت... غادرت الغرفة وساعدتني عاملة نظافة وقدم لي مدير الفندق ملابس بعدما تمزقت ملابس بشكل كامل، ثم حضرت الشرطة وتم نقلنا إلى المخفر، تم نقلونا إلى المستشفى خضعت لفحوصات الحمض النووي".