في الوقت الذي كانت تحتفل فيه الشغيلة التعليمية بعيد المدرس ، كانت معلمة بنواحي الشماعية تقاسي مرارة السطو المسلح و الهمجي الذي قام به احد خريجي السجون بالناحية . والذي زاد الامر مرارة ، هو الصحف التي ادعت ان المعلمة الضحية تعرضت للاغتصاب بعد تجريدها من الثياب. وقد تولى نشرهذا البهتان جريدة الصباح المغربية الصادرة بعددها 3264بتاريخ الجمعة 8 أكتوبر 2010، حيث أفادت كذبا وبهتانا وافتراء أن الضحية تعرضت حسب مصادر جد مطلعة للاغتصاب بعد انتزاع ثيابها... و الحقيقة التي صرحت بها الضحية لجريدة دنيا بريس الالكترونية مخالفة تماما لما قامت بنشره جريدة الصباح وغيرها، حيث نفت المعلمة نفيا باتا مزاعم الصباح المغربية و أبانت عن اعتزامها لمتابعة قضائية لجريدة الصباح وباقي الجرائد المتناقلة للاغتصاب المكذوب إذن لا مصادر مطلعة و لا تجريد من ثياب و لا اغتصاب، إنما الحادث -كما صرحت به الضحية- سطو مسلح همجي قام به سكير خرج من السجن حديثا.