كذّبت الأطر المجازة المعطلة خبر أن المغرب يتعهد بعدم اللجوء للعنف ضد المظاهرات، زوال يوم الأربعاء 8 يونيو 2011. حيث على الساعة الرابعة والنصف بقرب البرلمان، تجمعت أطر كل من التنسيقية الوطنية للأطر المجازة المعطلة، واتحاد مجموعات المجازين المعطلين، رغم التطويق الأمني الكبير لكافة منافذ شارع محمد الخامس، وبدأوا بترديد شعارات مطالبة بالتوظيف المباشر في الوظيفة العمومية، وبرد الاعتبار لهاته الفئة المثقفة، فلم تمض سوى دقائق معدودة، حتى تدخلت قوات الأمن بشكل عنيف، وفرقت جموع الأطر المجازة المعطلة، وطاردتهم عبر أزقة وسط العاصمة الرباط. وعند الساعة الخامسة والنصف مساء، التقى أعضاء كل من التنسيقية الوطنية واتحاد المجموعات بالقرب من عمارة السعادة، هناك رددت شعارات أخرى من مثل “المجاز يريد إسقاط العطالة”، وأكدوا على أن النضال هو الخيار الوحيد من أجل تحقيق كافة مطالبهم، وهنا أيضا تعرضت هاته الأطر لقمع القوات الأمنية، مما اضطرهم إلى الانسحاب نحو مقر الاتحاد العام للشغل، هناك قاموا بجمع عام ناقشوا فيه أحداث الشكل النضالي، وأكدوا على أن ما يتعرضون له من قمع لن يزيدهم إلا إصرارا وثباتا على مواقفهم المطالبة بالتوظيف المباشر والفوري في الوظيفة العمومية. وفي الختام، تلا أحد أعضاء التنسيقية الوطنية للأطر المجازة المعطلة البيان الختامي، وأبرز ما جاء فيه: تحميل هاته الأطر الحكومة تبعات تجاهل ملفهم المطلبي، والجهات الأمنية مسؤولية أي تدخل قد يلحق الضرر بالأطر المجازة المعطلة. وإعلانهم دخول مرحلة جديدة تصعيدية لأشكالهم النضالية. وضربوا موعدا، غدا الخميس، مع شكل نضالي جديد. حرر بالرباط يوم الأربعاء 8 يونيو 2011 عن لجنة إعلام التنسيقية الوطنية للأطر المجازة المعطلة