مضت أربعة أشهر على أول شكل نضالي قامت به التنسيقية الوطنية للأطر المجازة المعطلة، واتحاد مجموعات المجازين المعطلين، من أجل المطالبة بالتوظيف المباشر في سلك الوظيفة العمومية. غير أن حكومة عباس الفاسي أجادت المثل الذي يقول “أذن من طين وأذن من عجين”، فلم تأبه لمطالب هاته الأطر المشروعة، بل بالعكس قابلتها بتجاهل مقصود، وبقمع شديد لم تعرفه هاته الفئة المثقفة من قبل. ونحن في التنسيقية الوطنية للأطر المجازة المعطلة، واتحاد مجموعات المجازين المعطلين، إذن ندين التعامل السلبي للحكومة مع ملفنا، نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي: 1- استمرارنا في النضال بكل الطرق السلمية حتى تحقيق كافة مطالبنا وعلى رأسها التوظيف المباشر في الوظيفة العمومية. 2- نحمل الحكومة تبعات تجاهل ملفنا المطلبي. 3- نحيي أعضاء التنسيقية الوطنية للأطر المجازة المعطلة، واتحاد مجموعات المجازين المعطلين على صمودهم رغم القمع الذي يتعرضون له من قبل قوات الأمن المخزنية. 4- نعلن للجميع أننا سندخل في مرحلة جديدة لأشكالنا النضالية قريبا جدا، ونحمل الجهات الأمنية مسؤولية أي تدخل قد يلحق الضرر بالأطر المجازة المعطلة. ودمتم ودمنا للنضال أوفياء حرر بالرباط يوم الأربعاء 8 يونيو 2011 عن لجنة إعلام التنسيقية الوطنية للأطر المجازة المعطلة