اذا كان الكل يجمع على تدني المستوى الدراسي للتلاميذ في المغرب, ومنه تختلط العوامل وتتضارب المواقف فيما بينها, لكن لا نجد لبعض المشاكل جوابا نظرا لعدم اهتمام المسؤولين بالمواطن الذي هو صلب الحياة العامة, ولعل خير دليل هو غياب الماء الصالح للشرب وحتى الغير الصالح على ثانوية الأندلس واعدادية ابي بكر الصديق بجماعة الكنتور, حيت توجهت الجريدة صوب المؤسستين التعليميتين لتستقي الخبر من عمقه, لنجد الوضع كارتيا وذلك بغياب الماء عن التلاميذ, حيت أكد مدير تانوية الأندلس السيد “العلمي هاشمي” لعبدالة” * بأن المؤسسة تعاني وبشكل كبير من أهم مادة في الحياة (( الماء )) حيت يعاني التلاميذ من العطش في حصصهم الدراسية...* لكن تظل عيون و أذن المسؤولين المحليين لا تبالي بمشاكل تلاميذ المستقبل الذين سوف يحملون مشعل نماء وتطوير البلاد, مما أدى في الأيام الفارطة الى احتجاج تلاميذ اعدادية أبي بكر الصديق أمام جماعة الكنتور على غياب أهم حق في الحقوق الطبيعية, ولغياب بوادر الحل أو التفاتة حقيقية, قام مدير تانوية الأندلس ببناء صهريج ماء من مداخيل المؤسسة لتخفيف الضرر على الأقل وغسل المراحيض لتجنب الأوبئة والأمراض الذي قد تنتج عنها من جراء التعفن, كما أضاف “العلمي” بأن المؤسسة أيضا كانت تعرف غياب الملاعب الرياضية وبعض المرافق الادارية ومن تم كتفت مراسلات الادارة الى المسؤولين الوصيين, ليأتي الفرج بمشروع البرنامج الاستعجالي شمل توسيع التانوية بكلفة 6552372.00 درهم بتمويل من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة دكالة عبدة, حيت محتوى المشروع شمل 4 حجرات تعليم عام و 2 حجرات تعليم علمي, 2 قاعات مختصة, مستودع الرياضة ومراحيض, الادارة و تلاتة سكنيات, في انتظار فرج الماء الصالح للشرب وحل مشاكل التلاميذ بصفة موضوعية ومعقلنة.