· تتواصل حماقات وأخطاء الرئيس – المطالب شعبيا بالرحيل – علي عبدالله صالح , ومن تبق له من أركان حكمه المتهاوي , وحاشية القصر المهدد بزحف الثوار .. · أقول , تتواصل حماقاته وأخطاءه .. لتتوسع رقعة الرفض ومساحات الاحتجاجات والغضب الثوري .. فتسقط المدن والمحافظات اليمنية بأيدي الثوار السلميين , وتستسلم كتائب وألوية ومعسكرات الحرس الجمهوري بكامل عتادها وعدتها .. كما يستمر النزوح الجماعي باتجاه ساحات التغيير وميادين الحرية والكرامة بمختلف مدن اليمن , لقيادات وشخصيات بارزة في الحكم ومن مختلف مفاصل وتكوينات الحكومة وحزب “الحصان العاثر” , معلنة الاستقالة وبراءتها من هذا الحاكم وعائلته .. · هذا الحاكم المقامر .. مهدور الدم .. المخدوع بوسوسات من تبق له من حاشية الانتهازية .. أضاع عديد من فرص خاتمة الكلفة البسيطة التي كان من الممكن التعامل معها بتساهل وروح متسامحة .. · وهاهو يواصل , يوميا اقتراف كل موجبات محاكمته والا قتصاص منه , احقاقا للحق .. وانتصارا للعدالة .. لدماء الشهداء التي أريقت من أجل حرية وطن وكرامة شعب .. للجرحى .. للمختطفيين .. لاجل أجيال عانت من القهر والحسرة .. وتوارثت البطالة والضياع والفقر والخوف الدائم من الغد .. · ومع كل يوم يمر .. تتعاظم الذنوب لتتجاوز من الاخطاء الى الخطايا .. ومن التجاوزات الى الجرائم .. فيتضخم الملف الجنائي , ومع تنوع تلك الحماقات والانتهاكات لتشمل قتلا للمواطنين .. ونهبا واهدارا يجاوز السفه لبقية مقدرات وثروات البلاد وخزينتها العامة المستباحة .. وتخوينا لكافة شرفاء الوطن .. ونيلا من أعراض حرائر هذه البلاد المنهوبة أحلام أهلها .. مواصلا نشر الفساد والفوضى والخراب والموت في أرض وبحر وسماء هذا اليمن بشماله وجنوبه وشرقه وغربه , أصبح : عدن , تعز , حضرموت ,اب , البيضاء , الحديدة , الضالع , أبين ,صعده , صنعاء , اليمن اليوم كلها .. صرخة واحدة : سنسقط عرشك أيها الطاغية .. · يصبح من الاستحالة التسامح معه .. ولن يكون هناك مصير أخر غير “اسقاط النظام ومحاكمة رئيسه وعائلته وشركاءه في الاثم والعدوان .. محاكمة واقتصاص من 33 ثلاثة وثلاثون عاما من المخالفات الجنائية والتجاوزات السيادية والممارسات المشبوهة وفساد الذمة المالية .. · وباعتقادي فان هناك ثلاثة أنواع من الملفات التي سيكون من الواجب الوطني والانساني والاخلاقي محاسبة هذا “النظام العابث” عليها ومواجهته بها .. وضمان عدم تمكينه من الافلات من العقاب كاحدى استحقاقات الثورة القضائية العادلة .. ومنها: * أولا: الملفات الجنائية , وتشتمل على عدد من القضايا , أهمها ملفات : - جريمة أغتيال الزعيم الخالد ابراهيم الحمدي , انتفاضة أكتوبر 78 , أحداث الحجرية , انتفاضة المناطق الوسطى , أحداث 13 يناير 86 , تصفيات ما بعد وحدة 22 مايو 1990 , حرب صيف 94 , ثورة فبراير 2011 .. * ثانيا : الملفات السيادية , وأبرز عناوين ملفاتها : - كرامة المواطن اليمني , السيادة , الدولة , الجيش , الامن , العملة الوطنية , الصحة , التعليم , القاعدة , الاتفاقيات الامنية ,ترسيم الحدود , ميناء عدن , صفقات السلاح واحتياط الغاز .. * ثالثا : ملفات مالية وفساد ذمة , وتتركز أكبر ملفاتها في : - المساعدات والمنح والقروض منذ 1978 – 2011 , عائدات الثروات الوطنية بمختلف مجالاتها وأنواعها .. ———————————————— *الرئيس التنفيذي لمركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF - رئيس تحرير صحيفة “السلطة الرابعة”