بعد ساعات من وقوع هجوم بسيارة مفخخة أمام القنصلية الإيطالية بالقاهرة، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم الذي يعد الأول ضد بعثة دبلوماسية منذ بدء موجة الهجمات قبل عامين في مصر. وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف باسم "داعش"، المسؤولية عن تفجير سيارة ملغومة أمام القنصلية الإيطالية في القاهرة اليوم السبت (11 يوليو 2015) في تصعيد للعنف، يشير إلى أن المتشددين في سيناء يفتحون جبهة جديدة ضد الأجانب في مصر. وقال التنظيم في حسابه على موقع تويتر "تمكن جنود الدولة الإسلامية من تفجير سيارة مفخخة مركونة تحمل 450 كيلوغراما من المادة المتفجرة على مقر القنصلية الإيطالية وسط القاهرة". وأضاف: "نوصي المسلمين بالابتعاد عن هذه الأوكار الأمنية لأنها أهداف مشروعة لضربات المجاهدين"، حسب تعبير البيان. وأسفر الهجوم الذي استهدف القنصلية الإيطالية بسيارة مفخخة، عن مقتل شخص. وهذا هو أول هجوم ضد بعثة دبلوماسية منذ بدء موجة الهجمات الجهادية قبل عامين في مصر. وأدى الانفجار الذي وقع صباح يوم السبت إلى تدمير جزء من واجهة القنصلية ما كشف داخل المبنى الواقع في وسط العاصمة. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة حسام عبد الغفار، إن مدنيا قتل وأصيب أربعة أشخاص بجروح في الانفجار. وذكرت مصادر طبية في وقت سابق أن شرطيين كانا أمام القنصلية وثلاثة مارة أصيبوا بجروح. رويترز