التعرض للشمس لفترات طويلة أو إذا كانت أشعتها قوية قد يضعف الدورة الدموية للإنسان. كما أن الإصابة بضربة الشمس قد تفضي إلى الإصابة بالسحايا الدماغية، وهو مرض يتسبب في ظهور أعراض كالدوار والغثيان والصداع الحاد. ومن طرق العلاج الوقائية عدم التعرض للشمس والذهاب إلى مكان بارد وتبليل الجسم. وهناك أيضاً التشنج الحراري الناتج عن التعرض لأشعة الشمس القوية، إذ ترتفع درجة حرارة الجسم إلى أكثر من أربعين درجة ويفقد الجسم الكثير من السوائل. وهنا يجب نقل المريض بسرعة إلى المستشفى، لأن ذلك قد يتسبب في الإصابة بالهلوسة وتشنج العضلات أو فقدان الوعي. وعادة ما يتم إعطاء المصاب محلول ملحي لاستعادة توازن الدورة الدموية والسوائل في الجسم. كما ينصح الأطباء بضرورة شرب كميات كافية من السوائل أثناء التواجد في المناطق المشمسة وممارسة الرياضة في الهواء الطلق، على سبيل مثال. كما يُنصح عند ممارسة نشاطات بدنية تحت أشعة الشمس بالقيام بما يكفي من الاستراحة، بواقع حوالي عشر دقائق راحة بعد 20 دقيقة من المجهود البدني، كي يجدد الجسد طاقته.