بعدما اتهم عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة فرق المعارضة بالسفاهة ونعت الكاتب الأول لحزب الإتحاد الاشتراكي إدريس لشكر بالسفيه الكبير خلال جلسة المساءلة الشهرية ظهر الثلاثاء 28 أبريل أشعل النار بالبرلمان. هيجان في صلب القبة أشعل نار الغضب في صفوف المعارضة ما جعل الاحتجاجات الصاخبة والصفير والصياح وتبادل الإتهامات هي الصوت الذي يعلوا ولا يعلى عليه بعدما قال رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران "تاتقولو كلام ديال السفاهة". وطالب المحتجون رئيس الحكومة بسحب تصريحاته غير أنه أصر على عدم سحبها ليهيج الكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي إدريس لشكر أنت هو السفيه..أنت هو السفيه" ليجيبه ابن كيران "ماشي معاك كانهضر أنا كنهضر على اللي تايقول داعش والنصرة والموساد" في إشارة لحميد شباط الأمين العام لحزب الإستقلال. وفي ظل اللحظات المشحونة حاول الطالبي العلمي أن يطفئ النار لكنه فشل قبل أن يقرر رفع الجلسة ليقطع البث التلفزيوني.