أثار تدخل عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، خلال مساءلة الشهرية بالبرلمان فوضى دفعت رئيس مجلس النواب الطالبي العلمي إلى رفع الجلسة، وذلك يعدما وصف رئيس الحكومة تصريحات المعارضة ب"السفاهة". ولم يتقبل إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وصف بنكيران مطالبا إياه بسحب كلامه، إلا أن بنكيران رفض ذلك، فتطورت الأمور إلى صراخ وصفير وصف خلاله بنكيران لشكر بأنه أكبر سفيه. وأصر بنكيران على تصريحاته موجها خطابه إلى أن كلمة السفاهة يقصد بها من تحدث عن أن بنكيران له علاقة بداعش، في إشارة إلى حميد شباط، فاستمر الصراخ وعمت الفوضى داخل البرلمان.