تصريحات مثيرة لحميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، الذي كان يتحدث أمام مجلس النواب، حين خاطب رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، داعيا إياه إلى توضيح "علاقته بداعش وجبهة النصرة والمخابرات الصهيونية الموصاد"، على حد تعبير شباط. شباط لم يتوقف عند هذا الحد، اتهم تنظيمات دولية بفتح الفوضى والفتنة من المحيط إلى الخليج، مشيرا أيضا إلى وزراء من حزب بنكيران كانوا في طليعة مسيرات تريد زعزعة الإستقرار ومن كان يظهر في الواجهة أثناء التظاهرات ومن كان يهيج الشارع من جهة، ومن جهة أخرى يبتز الدولة، ويساوم تحت جنح الظلام، على حساب الشعب. وأرجع زعيم حزب الاستقلال، الفضل في الاستقرار الذي ينعم به المغرب اليوم إلى "التلاحم بين العرش والشعب"، فضلا عن "مفعول الأوراش الإصلاحية الكبرى، من قبيل الإنصاف والمصالحة والتنمية البشرية وغيرها من الأوراش التنموية التي دخل فيها البلد منذ سنوات". واعتبر شباط أن "الحصيلة المرحلية للحكومة تضمنت مجموعة من المغالطات، في ترام غير مشروع على الإنجازات الملكية، والتبخيس غير المشروع لانجازات الحكومات السابقة"، ووصف الحصيلة بأنها "هزيلة ولا ترقى إلى تطلعات المجتمع المغربي ولا إلى ما تم تسطيره في البرنامج الحكومي".