قتل 12 جنديا في الجيش المصري على الأقل الجمعة في هجوم بقذائف الهاون والرصاص على حاجز أمني في شمال سيناء، حيث تخوض قوات الأمن حربا شرسة ضد الفرع المصري لتنظيم "الدولة الإسلامية"، حسب ما أفادت مصادر أمنية. وقال مسؤول أمني في شمال سيناء أن مسلحين استهدفوا حاجزا للجيش في منطقة بئر العبد غرب مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء ما أسفر عن مقتل تسعة جنود. وأوضح المسؤول الأمني أن مسلحين هاجموا الحاجز بقذائف الهاون و"الإر بي جي" ما ضاعف من عدد الضحايا. وأكد مسؤول طبي وقوع تسعة قتلى على الأقل في الهجوم بالإضافة إلى إصابة ثمانية آخرين مشيرا لنقل القتلى والجرحى للمستشفى العسكري في العريش. لم تشهد منطقة بئر العبد هجمات كبيرة مماثلة ضد الأمن من قبل. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن. ويأتي الهجوم بعد أقل من أسبوعين على مقتل خمسة شرطيين في هجوم بالرصاص على عربة يستقلونها في مدينة العريش. وفي 28 سبتمبر الفائت، قتل ثلاثة شرطيين وسائقهم في العريش في هجوم أعلنت ولاية سيناء الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية" مسؤوليتها عنه". وتؤكد الحكومة مقتل مئات من عناصر الشرطة والجنود في هجمات متفرقة. كما استهدف الجهاديون أجانب وأعلنوا مسؤوليتهم عن تفجير طائرة ركاب روسية كانت تنقل سياحا من منتجع في سيناء في العام 2015 ما أسفر عن مقتل جميع ركابها ال224.