قتل طفلان بينهم رضيع عمره ستة اشهر صباح الجمعة في مواجهات بين الجيش المصري وجهاديين في الشيخ زويد في شمال سيناء غداة هجمات متزامنة اسقطت 30 قتيلا معظمهم من العسكريين في شمال سيناء، حسب ما افاد مسؤولون طبيون. وقالت المصادر الطبية ان هذه المواجهات اسفرت عن مقتل طفل عمره ستة أشهر بطلق نارى بالرأس بقرية أبو طويلة بالشيخ زويد واخر عمره ست سنوات أثر تهتك بالبطن جراء سقوط قذيفة، فيما اصيب اثنان اخران احدهما طفل بطلقات نارية في حادث مماثل في قرية المطلة المجاورة. وتأتي هذه المواجهات غداة مقتل 30 شخصا معظمهم من العسكريين في عدة هجمات متزامنة في عدد من مدن محافظة شمال سيناء ابرزها العريش. واعلنت جماعة "انصار بيت المقدس" التنظيم الجهادي الرئيسي في مصر الذي بايع مؤخرا تنظيم الدولة الاسلامية، في تغريدة على تويتر مسؤوليتها عن هذه الهجمات التي ادت ايضا بحسب مسؤولين امنيين ومصادر طبية عن سقوط ما لا يقل عن 62 جريحا بينهم تسعة مدنيين. ووقع الهجوم الاكبر في قلب مدينة العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء، واسفر عن سقوط 25 قتيلا غالبيتهم من العسكريين. وتشهد شمال سيناء مواجهات بين الجماعات الاسلامية المسلحة التي تستهدف قوات الامن المصري، لكن المدنيين يقعون ضحية الكثير من هذه المواجهات المستمرة منذ اطاحة الجيش الرئيس الاسلامي محمد مرسي في يوليو 2013. وفي 16 كيناير قتلت سيدة خمسينية اثر سقوط قذيفة في قرية الحسينية في مدينة رفح المصرية في شمال سيناء. وفي 19 توفمبر قتل عشرة مدنيين على الاقل، بينهم اطفال ونساء، اثر سقوط صاروخ على منزلهم قرب مدينة رفح في شبه جزيرة سيناء المصرية، فيما قتل سبعة مدنيين اخرين اثر سقوط قذيفة هاون امام متجر يقع على مقربة من مقر قيادة الاستخبارات ومركز للجيش في جنوبالعريش عاصمة محافظة شمال سيناء المضطربة.