قرر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الجمعة 30 بناير 2015 قطع زيارته للعاصمة الاثيوبية اديس ابابا حيث يشارك في قمة الاتحاد الافريقي, غداة "عمليات ارهابية" هي الأعنف منذ ثلاثة أشهر وأوقعت 30 قتيلا معظمهم من العسكريين في شمال سيناء. وأعلنت جماعة "انصار بيت المقدس" في مصر، في تغريدة على تويتر مسؤوليتها عن هذه الهجمات التي أدت أيضا بحسب مسؤولين أمنيين ومصادر طبية عن سقوط ما لا يقل عن 62 جريحا بينهم تسعة مدنيين. ووقع الهجوم الأكبر في قلب مدينة العريش, عاصمة محافظة شمال سيناء وأسفر عن سقوط 25 قتيلا غالبيتهم من العسكريين. وأعلنت الجماعة عن "هجوم واسع متزامن لجنود الخلافة بولاية سيناء في مدن العريش والشيخ زويد ورفح". كما ذكرت أنها هاجمت ستة حواجز أمنية في مدينتي الشيخ زويد ورفح الحدودية مع قطاع غزة. وصباح الجمعة, أفادت مصادر امنية أن ثلاثة طائرات عسكرية نقلت جثث 30 من ضحايا هجمات الخميس الدامي. ولم توضح المصادر أماكن سقوط القتلى تحديدا. وبحسب مصادر أمنية فقد بدأ الهجوم بقصف بقذائف الهاون على مقر قيادة شرطة العريش وقاعدة الكتيبة 101 العسكرية في المنطقة الامنية في حي السلام في قلب العريش, ثم تلاه انفجار سيارة مفخخة. وبعدها بدقائق سقطت قذائف في مجمع مساكن الضباط المجاور. وقال مسؤول طبي كبير في شمال سيناء طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس أن "الغالبية العظمى من القتلى والمصابين من العسكريين", موضحا أن "عدد من المصابين في حالة خطرة وجاري نقلهم بمروحيات عسكرية لمستشفيات في القاهرة".