قتل 24 شرطيا مصريا على الاقل وجرح اثنان في هجوم لمسلحين يعتقد انهم متطرفون اسلاميون قرب مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء المضطربة، حسبما افادت مصادر امنية وطبية وشهود عيان. وقالت المصادر الامنية ان "24 قتيلا سقطوا في هجوم لمسلحين بقذائف صاروخية ار بي جي على حافلتين تقلان شرطيين قرب الشيخ زويد في شمال سيناء".
وأضاف المصدر "ان المسلحين استخدموا الاسلحة الالية ايضا في الهجوم على المجندين".
وقال مصدر طبي مسئول في العريش في شمال سيناء ان "17 جثة على الاقل وصلت الى مستشفيات شمال سيناء".
وقال شاهدا عيان ان "الهجوم استهدف جنودا في الامن المركزي (قوات مكافحة الشغب) يستقلون باصين صغيرين في طريقهم لمدينة رفح على الحدود بين مصر وقطاع غزة".
ويوجد معسكران كبيران للأمن المركزي المصري في رفح.
ولا تزال جهود انقاذ الضحايا جارية في الشيخ زويد حيث تتوافد سيارات الاسعاف على موقع الحادث، كما افاد شهود العيان.
ويعد الحادث الاكبر والأكثر دموية الذي يتعرض له الامن المصري في سيناء في سنوات.
ومنذ الاطاحة بمرسي في الثالث من يوليو الماضي، سقط 49 من افراد الامن في هجمات المسلحين هم 28 شرطيا و21 جنديا، بحسب حصيلة صحافية اعدت استنادا الى ارقام رسمية .