أخذت الاحداث التي أعقبت عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي ،منحى تصاعديا، فقد أحرقت مجموعة من أنصاره سيارة شرطة في سيناء، ضمن الاشتباكات التي لا تزال تتجدد في المنطقة، كما دعا أنصار مرسي لتشكيل مجلس حرب اعتراضا على إنهاء حكمه. وقتل جندي مصري في هجمات متزامنة شنها مجهولون صباح اليوم الجمعة، حيث أطلقوا عيارات نارية على مركز للشرطة ومراكز عسكرية في سيناء، حسب ما أعلن مصدر طبي. وقال مصدر امني ان جنديين جرحا في الهجوم على نقطة تفتيش للجيش في الجورة بشمال سيناء، مضيفا أن مركزا للشرطة ومركزا للمخابرات العسكرية تعرضا ايضا للهجوم بالصواريخ في مدينة رفح الحدودية. وأوضح المصدر أن المعتدين هاجموا نقاط تفتيش عسكرية وأخرى تابعة للشرطة في عدة مدن بشمال سيناء، ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى اللحظة. وهاجم مسلحون 5 حواجز للجيش المصري في شمال سيناء، فجر الجمعة، وأطلقوا النيران في محيط مطار العريش الدولي، ما دفع الجيش للرد فوراً في اشتباكات استمرت 15 دقيقة، وجاءت الهجمات في وقت متزامن. وقال شهود عيان "إنه عقب الهجوم على نقطة مدخل مدينة الشيخ زويد، جاء هجوم آخر على نقطة تمركز بالقرب من مطار العريش، ونقطة تمركز بميدان قرية الجورة ونقطة تمركز بمدخل مدينة رفح"، وفقا لما ذكرت صحيفة "اليوم السابع". وذكر مصدر أمني "أن المهاجمين مجهولون وكانوا يستخدمون أسلحة ثقيلة ورد عليهم الجيش المصري خلال الهجمات". وأفاد التلفزيون المصري، أن مسلحين إسلاميين شنو عدة هجمات على قوات أمنية في شبه جزيرة سيناء المضطربة في وقت مبكر، اليوم الجمعة، بعد يومين من إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي المنتخب محمد مرسي. وقالت المصادر، أن المهاجمين اطلقوا قذائف صاروخية على نقاط تفتيش للجيش تتولى حراسة مطار العريش في شمال سيناء، وهذا أحدث هجوم في سلسلة حوادث أمنية في المنطقة. وفي هجوم منفصل فتح مسلحون النار على مركز للشرطة في رفح على الحدود مع قطاع غزة، مما تسبب في إصابة عدد من الجنود بجروح. ويقع مركز الشرطة على مقربة من فرع المخابرات الحربية في المنطقة، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء "رويترز".