أعلنت روسيا، الاربعاء، انها ارسلت سفينتين حربيتين للانضمام الى قواتها في البحر الأبيض المتوسط، مع تزايد التوتر مع واشنطن حول سورية. وياتي ذلك غداة اعلان موسكو انها نشرت انظمة دفاع جوي من نوع (اس-300) في طرطوس بشمال غرب سورية، حيث تملك منشآت بحرية عسكرية. والسفينتان "زيليوني دول" و"سيربوكوف" عادتا الى المتوسط بعد انتشار سابق قبالة ساحل سورية قامتا خلاله باطلاق صواريخ على اهداف في هذا البلد في 19 غشت الماضي. وقال متحدث روسي باسم اسطول البحر الاسود لوكالات انباء ان السفينتين غادرتا ميناء القرم، أمس الثلاثاء، في اطار "تناوب مخطط له" للقوات البحرية الروسية في المنطقة. وكانت روسيا اعلنت، الشهر الماضي، انها سترسل ايضا حاملة طائرات الى المنطقة في اطار حملة الضربات الجوية التي تشنها في سورية دعما لنظام الرئيس بشار الاسد. وتأتي هذه الخطوة فيما علقت واشنطن المحادثات حول احياء وقف اطلاق النار بسبب دعم موسكو للنظام السوري. وواجهت موسكو اتهامات ب"قصف" الاحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب، بكثافة ضمن مساندتها للهجوم الذي تشنه قوات النظام حاليا لاستعادة ثاني اكبر مدن سورية.