دليل الريف أثارت التصريحات التي هاجم فيها فؤاد علي الهمة ، مؤسس حزب الأصالة والمعاصرة ، وزارت الداخلية في حزبي بورزازات جدلا واسعا خاصة أن صاحب هذه التصريحات اشتغل في هذه الوزارة أكثر من 25 سنة وكان واحد من صناع القرار داخل دوليبها. وأشار الهمة في هذه التصريحات ،"إن داخلية التي يعرف هي غير الداخلية حاليا" مشيرا في هذه التصريحة إلى وجود تواطؤ إلى بعض الولاة والعمال وبعض المنتخبين الفاسدين في مجموعة من المدن المغربية لفبركة لائحة المرشحين وهندسة التقطيع الإنتخابي المناسب من أجل التحكم في النتائج الاستحقاق الجماعي القادم. لكن المثير في هجوم الهمة على وزارت الداخلية أن رد وزير شكيب بنموسى، الذي يتحمل المسؤولية هذه الوزارت على اتهام الهمة لم يكن بالحدة المطلوبة ، واكتفى بنموسى بالقول "إذا كان الهمة يتوفر على معطيات فباب وزارتي مفتوح" وأضاف بأن لا يوجد مشاكل بينه وبين الهمة . قيادي من الأصالة والمعاصرة قال في تصريحه إن تصريحات فؤاد علي الهمة ضد بعض الولاة والعمال ليس الهدف منها هو البحث عن امتيازات وإنما إعطاء دينامية جديدة للعمل السياسي واسترجاع ثقة المواطن في مؤسساتهم المنتخبة، مشيرا في السياق نفسه إلى أن بعض الولاة والعمال في مجموعة من الأقاليم قاموا بعرقلة أنشطة الأصالة والمعاصرة وتعاملوا مع ممثليه في هذه المناطق كبقية الأحزاب المشبوهة أو مافيات الإنتخابات.