أثار فرار ثلاثة بلجيكيين من أصل مغربي من السجن المحلي بمدينة بروج البلجيكية أول أمس الخميس ، موجة استنفار أمني وعسكري كبير داخل بلجيكا ، بعد تعميم خبر الفرار الهوليودي ، الذي يوجد من بين أبطاله ، "أشرف السِّكاكي" السجين الأكثر شهرة ببلجيكا بعد "بلعيرج". وكان السجناء الفارون ، يقضون عقوبة حبسية بالسجن المحلي بمدينة "بروج" الواقعة بالقرب من الساحل الشمالي لبلجيكا، حينما قرروا الاستيلاء على مروحية "هليكوبتر" خاصة والتحليق بها بعيدا. وتعود أطوار الحادثة، عندما استطاع أربعة سجناء ، السطو على مروحية كان ربانها يستعد للتنقل لمنازل أحد العائلات ، لنقل أفرادها الذين كانوا قد استأجروا المروحية للقيام بجولة سياحية فوق عدد من المواقع التاريخية بالمدينة، إلا أن السجناء الأربعة استطاعوا إرغام الربان على الخضوع لرغبتهم بالقوة بينما تم التخلي عن أحد السجناء بسبب الحمولة الزائدة للمروحية ، وبعدها توجهوا بعيدا عن السجن، وأرغموا الربان على الهبوط بضيعة فلاحية حيث، سيقوم السجناء الثلاثة بالسطو على سيارة من نوع مرسيدس كانت تقودها إحدى النساء، وفروا على الفور بالسيارة حسب ما رواه ربان المروحية للتلفزيون الفلاماني. وبعدما عم خبر فرار السجناء الثلاثة، جندت السلطات البلجيكية فيالق أمنية خاصة ومروحيات وكثفت من الحواجز الأمنية بعدد من المدن القريبة من "بروج" للقبض على الفارين من العدالة البلجيكية، إلا أنه لحد اللحظة لم يرد جديد في الأمر ولم يظهر أثر للفارين مما يثير الرعب في نفوس البلجيكيين خاصة وأنهم يعرفون تمام المعرفة خطورة السجناء الفارين والسوابق العدلية الخطيرة لمعظمهم خاصة المدعو "أشرف السِّكاكي" الذي سبق وأن فرّ من سجن "تورنهاوط" القريب من الحدود الهولندية ويعتبر سجله العدلي ممتلئا بالعقوبات الحبسية والمحاضر الخاصة بالسرقة واستخدام الأسلحة المختلفة ، كما يعتبره أطباء نفسانيون منذ 2007 مختلا عقليا. عادل أربعي من بروكسيل [email protected]