أكد مصدر أمني بالحسيمة، أن مصالح الأمن بالمدينة، ألقت القبض، يوم أمس الأحد 08 غشت 2009، على أشرف السكاكي السجين الذي كان قد فر في أواخر شهر يوليوز المنصرم، من سجن بروج البلجيكي، رفقة سجينين اثنين آخرين. وأضاف المصدر ذاته، أنه كان قد تم تحديد مكان تواجد الظنين أشرف السكاكي بمدينة الحسيمة، قبل إلقاء القبض عليه بعد مطاردة وعمليات تمشيط قامت بها مختلف مصالح الأمن،موضحا أنه تم أيضا إيقاف شخص كان يأوي الظنين، إضافة إلى أربعة أشخاص آخرين كانوا قد ساعدوه على الإفلات من مطاردة الشرطة. وأشار إلى أن عملية إلقاء القبض، التي تندرج في إطار التعاون الأمني الدولي، تأتي بعد عملية الفرار من سجن بروج،التي نفذها يوم 23 يوليوز الماضي، ثلاثة أشخاص ( أشرف السكاكي المزداد سنة 1983 و محمد جهري، المزداد سنة 1985 و عبد الحق ملول الخياري، المزداد سنة 1967) وكانوا قد أودعوا سجن بروج من أجل السرقة باستعمال العنف، وأدينوا بعقوبات تراوحت بين سبع سنوات و30 سنة سجنا. وأضاف المصدر، أن أشرف السكاكي وشركاؤه الخمسة، وضعوا رهن الاعتقال الاحتياطي، في انتظار إحالتهم على العدالة، بمجرد انتهاء البحث الخاص بهم. يذكر أنه كان قد تم يوم سادس غشت الجاري، إلقاء القبض على الفار الثاني، و يدعى محمد جهري بمدينة بركان، وأحيل على النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بوجدة، وذلك، من أجل الفرار والاختطاف واحتجاز رهينة وتحويل اتجاه طائرة . كما ألقي القبض على الفار الثالث، وهو عبد الحق ملول الخياري، يوم ثالث غشت الجاري ببلجيكا. ويعتبر أشرف السكاكي، السجين الأكثر شهرة ببلجيكا بعد "بلعيرج"، الذي سبق وأن فرّ من سجن "تورنهاوط" القريب من الحدود الهولندية ويعتبر سجله العدلي ممتلئا بالعقوبات الحبسية والمحاضر الخاصة بالسرقة واستخدام الأسلحة المختلفة . وكان هؤلاء الأظناء قد فروا قبل حوالي أسبوعين،على متن طائرة مروحية حطت، في باحة السجن الواقع قرب مدينة بروج الواقعة شمال غربي بلجيكا، حيث صعد إليها السجناء الثلاثة قبل أن تحلق في الجو. ومن ثمة اختطف الهاربون سيارة "مرسيدس" سوداء ومالكتها، ثم أطلقوا سراحها في ما بعد، قبل أن يأخذوا أحد الأشخاص كرهينة ويلوذوا بالفرار على متن سيارة. أنقر هنا للإطلاع على الطريقة التي تمت بها عملية الهروب من سجن بروج البلجيكي