أكدت مصادر مطلعة ان عمالة إقليمالحسيمة راسلت مجموعة من الإدارات الترابية التابعة لنفوذ الإقليم والتي تعرف زراعة نبتة القنب الهندي بغية إجراء عملية إحصاء لمساحة الأراضي المزروعة بهذه النبتة بصفة عامة و الأراضي المزروعة بنفس النبتة والتابعة لوزارة الاوقاف بصفة خاصة. ويأتي هذا الإجراء بعد القنبلة التي فجرها مستشار برلماني عن إقليموزان والذي كشف أن أزيد من ألف هكتار من الأراضي المحسوبة على وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بهذا الإقليم يتم استغلالها في زراعة "الكيف" وأن عائدات كراء هذه الأراضي تؤدى بها أجور الخطباء والعلماء والأئمة وتمويل بعض الأنشطة الدينية. وكان البرلماني عن إقليم نور الدين مضيان قد كشف في وقت سابق أرقاما مثيرة عن زراعة الكيف بالمغرب وذلك أثناء مناقشة ميزانية وزارة الداخلية حيث قال ان مليوني مغربي يعيشون من زراعة هذه المادة و17 ألف يوجدون في السجون بسببه، بينما هناك 40 ألف شخص مبحوث عنهم بتهمة المتاجرة في المخدرات.