طالبت الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب الجهات المسؤولين باقليم الحسيمة الى التحرك للقضاء على ظاهرة التسول الاحترافي التي تشكل مضايقة حقيقية لساكنة مدينة الحسيمة وزوارها وضيوفها حسب تعبير الهيئة في بيان لها حصلت شبكة دليل الريف على نسخة منه. وأوضحت الهيئة انه مع حلول كل موسم صيف تصبح مدينة الحسيمة الوجهة المفضلة لمجموعة من المتسولين المحترفين فلا يكاد فضاء عمومي ولا شارع رئيسي يخلو من الظاهرة , ولم يعد الأمر يقتصر فقط على أصحاب العاهات بل أن أفراد صحاحا لجؤوا بدورهم إلى التسول بشكل إحترافي مستغلين أطفالا في عمر الزهور ورضع وقاصرين او الإدلاء ببعض الوصفات والشواهد الطبية المسلمة لهم من بعض المراكز الإستشفائية للايقاع بمزيد من الضحايا . اضافت الهيئة ان لا مصالح وحدات المساعدة الإجتماعية ولا بعض بنود القانون الحالي التي تعاقب على احتراف التسول أفلحت في اجتثاث الظاهرة. هذا وطالبت الهيئة وزارة التنمية الإجتماعية والأسرة والتضامن بالتنسيق مع الجهات المسؤولة من أجل إعداد نصوص قانونية جديدة وتفعيل المقتضيات القانونية الحالية المجرمة لمثل هذه الممارسات وذلك بتطبيق الفصول من :326 إلى 333 من القانون الجنائي المتعلق بالتسول للحد من المتسولين ورفع هذه الصورة المشينة عن شوارع وأزقة مدن مغربية عديدة حسب تعبير الهيئة. - التسول في أرقام : آخر إحصاء لوزارة التنمية الإجتماعية والأسرة والتضامن حدد عدد المتسولين بالمغرب في 195950 وعددهم يتزايد بنسبة 14 في المائة سنويا موزعين كالآتي: أولا – جهة الرباطسلا زمور زعير والغرب والشرادة وبني حسين ب : 42648 متسول . ثانيا – الدارالبيضاء ب : 34868 متسول . ثالثا – مكناس تافيلالت فاس بولمان ب :28240 متسول . رابعا – جهة تازةالحسيمة تاونات ب : 22477 متسول . التسول مهنة قارة ل :124000 شخص بمدخول يومي لا يقل عن 150 درهم لكل متسول .