أصبحت مدينة الحسيمة جوهرة البحر الأبيض المتوسط الهادئة تعرف في الأشهر الأخيرة انتشار ظاهرة الدعارة والتسول واستهلاك المخدرات بكل أنواعها الكيف والمخدرات الصلبة والشيشة بسرعة فائقة وفي وقت وجيز والتي تعتبر من مظاهر التخلف والرذيلة في المجتمعات الإسلامية لقد تكاثرت ظاهرة التسول بمدية الحسيمة مؤخرا والتي يمارسها مواطنون مغاربة أتوا من مختلف المدن المغربية خاصة إقليم تاونات منهم ذوي العاهات ومنهم المختلون عقليا والذين انتشروا في مختلف شوارع المدينة وأمام المساجد والمقاهي الأمر الذي يطرح مشاكل لا حصر لها يتخبط فيها بالخصوص النساء والأطفال مخافة الوقوع في طيش وعدوانية هذه الفئات التي تتراوح أعمارها ما بين 20 و40 سنة وفي هذا السياق يناشد الرأي العالم المحلي الجهات المعنية بالتدخل بشكل سريع من أجل الحد من تنامي هذه الظاهرة الخطيرة لضمان سلامة وأمن المواطنين وتنظيم حملات تمشيطية للحد من هذه الظاهرة الغريبة على المدينة. من جهتها حملت هيئة حماية المال العام بالحسيمة المسؤولية الكاملة لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن وطالبتها بالتنسيق مع الجهات المسؤولة من أجل إعداد نصوص قانونية جديدة وتفعيل المقتضيات القانونية الحالية المجرمة لمثل هذه الممارسات وذلك بتطبيق الفصول من :326 إلى 333 من القانون الجنائي المتعلق بالتسول للحد من المتسولين ورفع هذه الصورة المشينة عن شوارع وأزقة مدن مغربية عديدة وحسب آخر إحصاء لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن حدد عدد المتسولين بالمغرب في 195950 وعددهم يتزايد بنسبة 14 في المائة سنويا موزعين كالآتي أولا – جهة الرباطسلا زمور زعير والغرب والشرادة وبني حسين ب : 42648 متسول ثانيا – الدارالبيضاء ب : 34868 متسول ثالثا – مكناس تافيلالت فاس بولمان ب :28240 متسول رابعا – جهة تازةالحسيمة تاونات ب : 22477 متسول ويعتبر التسول مهنة قارة ل :124000 شخص بمدخول يومي لا يقل عن 150 درهم لكل متسول كما انتشرت بمدينة الحسيمة الهادئة في الآونة الأخيرة ظاهرة السرقة بمختلف أنواعها حيث لوحظ أخيرا تواجد عصابة إجرامية متخصصة في السرقة تعترض سبيل المواطنين كما زرعت الخوف و الرعب في نفوس عدد كبير من المواطنين فقد اقترفت هذه العصابة عدة أفعال إجرامية حيث اقتحمت مؤخرا متجرا بحي مرموشة قبل آذان المغرب واستولت على مبلغ 5000 درهم واعتدت على صاحب المتجر. هذا و أقدمت العصابة ذاتها مدججة بالهروات والأسلحة البيضاء على فعل إجرامي آخر باقتحامها لمتجر بشارع عبد الكريم الخطابي وسط المدينة حيث قامت بسرقة مبلغ غير محدد من صاحبه، إضافة إلى أعمال سرقة أخرى واعتراض سبيل المواطنين داخل المدينة كما تعرضت فتاة رفقة صديقتها ليلة الجمعة 26 غشت بشاطئء كيمادو على الساعة 11 ليلا إلى السرقة من طرف قاصر من ذوي السوابق العدلية وللإشارة فالسارق استحود على هاتفي محمول من نوغ نوكيا وبلاك بيري ومبلغ مالي من جهة أخرى تفيد مجموعة من الشكايات توصلت بها "الجريدة" أن الشوارع التي تقع فيها أوكار الفساد أصبحت لا تطاق و لا تصلح للسكن العائلي بسبب انتشار المظاهر الفاضحة من عري و كلام ساقط وضجيج يؤرق نوم الساكنة وفي هذا الصدد رصدت الجريدة ارتفاعا مهولا لظاهرة الدعارة خلال شهر رمضان الأبرك حيث تحولت الفضاءات العمومية بالمدينة ليلا خاصة كورنيش صباديا ، إلى مكان لممارسة الفساد بالإضافة إلى مظاهر مخلة بالآداب مما يتطلب القيام بعمليات تمشيطية من طرف بوليس ا لآداب
كما تعيش ساكنة مجموعة من أحياء مدينة الحسيمة حالة من الاستياء العارم نتيجة التكاثر غير المسبوق لأوكار الدعارة التي تأوي عددا كبيرا من العاهرات و تساهم في انتشار الرذيلة و الفساد الأخلاقي الخطير ، والتي قد تؤثر على بنات وأبناء المنطقة وخاصة بحي افزار أمام الخيرية الإسلامية التي تتواجد شقق للدعارة مجموعة من شكايات المواطنين بهذا الصدد استقتها الجريدة