بدأ وفد عن بلدية سنكلاس البلجيكية، أمس الاثنين، زيارة عمل لبلدية الحسيمة، في إطار بحث سبل التعاون والتشارك القائم بين المدينتين المغربية والبلجيكية. وأوضحت السيدة سعاد بلقايدي، رئيسة لجنة التنمية البشرية والشؤون الثقافية والاجتماعية والرياضية ببلدية الحسيمة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الثلاثاء، أن هذه الزيارة، التي تتواصل على مدى ستة أيام، تروم توثيق أواصر التعاون بين المدينتين، ودعم قنوات التواصل بينهما عبر تبادل الخبرات والتجارب في مجال التربية والتعليم والتكوين والصحة والثقافة، والمساهمة في التنمية المحلية. وأضافت أنه سيتم خلال هذه الزيارة بحث سبل التعاون من خلال توقيع توأمة ما بين بين بلديتي الحسيمة وسنكلاس، مؤكدة استعداد البلدية للتعاون مع نظيرتها البلجيكية في جميع المجالات التي تساهم في التنمية المحلية وفي تطوير العلاقات المغربية البلجيكية خاصة في قطاع الشباب والمرأة والصحة. كما أكدت أن هذه الزيارة تأتي كحلقة لضمان التواصل الدائم بين البلديتين للحفاظ على الهوية الثقافية والوطنية المغربية على اعتبار أن جالية مهمة تنحدر من إقليمالحسيمة تقطن بهذه البلدية، مشيرة إلى أنه تم خلال السنة المنصرمة توقيع اتفاقية-إطار بين الجانبين. من جهتها، أكدت السيدة كات روز، مسؤولة تقنية بالمدرسة العليا للتكوين المهني للممرضين ببلدية سنكلاس، في تصريح مماثل، أن الهدف من هذه الزيارة يكمن في تبادل الخبرات والتجارب بين المغرب والبلجيكا في جميع المجالات والتعرف عن قرب على المجتمع المغربي خاصة أن جالية كبيرة تنحدر من إقليميالحسيمة والناظور تعيش بالديار البلجيكية. وأشارت السيدة روز إلى أن الوفد البلجيكي سيقوم في إطار برنامج عمل بزيارات ميدانية لمجموعة من المراكز الاجتماعية ودور الشباب ومراكز التكوين المهني، ومستشفى محمد الخامس ومركز تكوين الممرضين، وبعض المؤسسات التعليمية بالإقليم، ومقرات بعض الجمعيات التي تعمل في إطار المجال الاجتماعي والتربوي والثقافي ودار الثقافة الأمير مولاي الحسن. وسيتم خلال هذه الزيارات الميدانية عقد جلسات عمل مع كل من مندوبيتي وزارة الصحة ووزارة الثقافة، والنيابة الاقليمية للتربية الوطنية والنيابة الاقليمية لوزارة الشباب والرياضة لبحث سبل توقيع اتفاقيات شراكة بين الجانبين.