نظمت جمعية تماسينت لمتابعة آثار الزلزال يوم أمس السبت على الساعة 10:30 صباحا وقفة إحتجاجية،على الطريقة المتبعة في توزيع الرمل والخشب ( النوافذ والأبواب ) على المنكوبين،حيث أن السلطة المحلية قامت بتوضيف المقدمين في عملية توزيع الرمل حسب هوى كل مقدم داخل كل دوار، بحيث نجد تم توزيع هذه المادة ولو أنها قليلة على حالات لم تتوصل بعد بحمولة الإسمنت والخشب وفي دوار لم يأتيه الدور بعد في الأستفادة بهذه المادتين. هذا وقد شاركت جماهير حاشدة في هذه الوقفة، حيث ناهزت الألف مشارك، خصوصا خلال الكلمة الختامية التي القاها رئيس الجمعية معتصم الغلبزوري، حيث أوضح فيها عدة نقط حول سير عملية توزيع المواد التي إتفق على الإستفادة بها خلال الإجتماع الحواري الأخير في مقر الولاية مع السلطات وما يسمى ب " الفريق المدني "، ومن بين هذه النقاط التي تم توضيحها نجد: السير في توزيع هذه المواد حسب اللوائح المعمول بها في عملية إعادة البناء، توفير الزجاج وأغطيته الخشبية، تحمل مسؤولية تركيب النوافذ والأبواب للسلطات، توفير إطارات الأبواب والنوافذ للحالات المتبقية ( 48 حالة )، إستكمال بناء الحالات المتبقية في دواوير الجبل ( 44 حالة )، إستكمال تسقيف وتقسيم الغرف والتبليط للحالات المتبقية في الدواوير القريبة لمركز تماسينت ( أكثر من 10 حالات ). وفي الأخير عبر رئيس الجمعية على ضرورة الألتزام بالوحدة والصمود في سبيل إنتزاع كافة الحقوق والمطالب العادلة والمشروعة التي كنا وما زلنا نناضل من أجلها جميعا في سبيل إسكان أسرنا المنكوبة. وقد دعا المنكوبين أيضا إلى تخليد ذكرى شهداء زلزال الحسيمة ( 24 فبراير 2004 )،في مدينة إمزورن السبت القادم ( 27/02/2010)، حيث ستكون على شكل مسيرة شعبية إبتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال.