تنظم جمعية تماسينت لمتابعة آثار الزلزال يوم السبت 10 أبريل 2010، وقفة احتجاجية على السياسات المعهودة في المسؤولين اتجاه المنكوبين منذ ما يزيد عن الست سنوات بعد كارثة الزلزال التي أصابت المنطقة في 24 فبراير2004،وراح ضحيتها أكثر من 600 قتيل والآلاف من الجرحى والمشردين، الكثير من هؤلاء المشردين مازالوا إلى اليوم يصارعون تقلبات الظروف الطبيعية القاسية، وسياسات المسؤولين ( المتمثلة في التماطل والتسويف والهروب إلى الأمام والمحاولات العديدة للتنصل من الإتفاقات الموقعة مع الجمعية)، المتعاقبين في مختلف المؤسسات، الحكومية ، البرلمانية، الوزارية، السلطات الإقليمية والمحلية، والجماعية. وتأتي هذه الوقفة بعد مرورأكثر من شهر على توقف العملية ( توزيع الأبواب والنوافذ دون لوازم تركيبهما والزجاج الخاص للنوافذ، ومادة الاسمنت - 01 طن- دون مادة الرمل، مما عرض الإسمنت للتلف )، التي أخذت منذ بدايتها في سنة 2006 بين التوقف المتعمد والتعثر وبين خلق العراقيل والمحاولات المستمرة حتى الآن للتنصل من الإتفاقات الموقعة مع الجمعية وزرع الإشاعات والبلبلة بغرض تيئيس المنكوبين. والجدير بالذكر، مازال هناك 44 أسرة في دواوير آيث موحند أويحيا، أثغانينت، إصريحن، لم يصل فيها مستوى الأشغال سوى بناء الجدار الخارجي للمنزل، في أحسن الأحوال، أما دوار إكلتومن ( 09 ) أسر فلم يتم حفر أساس المنزل بعد، وإصلاح الطرق حتى هذه اللحظة. ناهيك عن بقاء أكثر من 20 منزلا بدون سقف ولا تقسيم للغرف ولا تبليط، وحرمان أكثر من 40 أسرة من الإستفادة من النجارة ( النوافذ والأبواب ) بمبرر أن أحوالها " ميسورة " حسب قول السلطات.