قاطع اغلب اعضاء المجلس الجماعي لجماعة امزورن، اشغال الدورة العادية لشهر فبراير المقرر انعقادها يومه الجمعة 3 فبراير، حيث حصر 7 اعضاء من أصل 30 عضوا المكونين للمجلس. وحسب المعلومات التي حصلت عليها جريدة "دليل الريف"، من مصدر مطلع، فان أعضاء المجلس المقاطعين لدورة فبراير، يعتبرون الاجتماعات التي يعقدها المجلس لا جدوى منها، ما دام الرئيس لا ينفذ المقررات التي يتم المصادقة عليها. وحسب ذات المصدر فان ما يناهز 10 مقررات صادق عليها المجلس في دورات سابقة، لم ينفذها رئيس المجلس بما فيها برمجة الفائض عن سنة 2021، كما انه لا يمارس اختصاصاته التنفيذية وخاصة تنفيذ الميزانية التي تم يصادق عليها المجلس، كعدم صرف الفصل الخاص بصباغة الارصفة خلال الصيف الماضي، كما انه لم يشرع الى حد الان في اعداد برنامج عمل الجماعة. وحسب مهتمين بالشأن العام المحلي في امزورن، فان الأغلبية المشكلة للمكتب المسير للجماعة، تعيش حالة من التشرذم بسبب عدم توافق الرؤى فيما يخص التسيير بين جيل الشباب الذي يسعى تجديد أساليب العمل، وبين الشيوخ الذين يسعون للحفاظ الوضع القديم.