للمرة الثانية يقوم وفد أمازيغي بزيارة للبرلمان الأوربي للتباحث حول الوضع المتقدم الممنوح للمغرب، اللقاء جرى يوم 23-24 فبراير الجاري وضم الوفد أعضاء من الكونغريس العالمي الأمازيغي وممثلين عن الحركة الأمازيغية ببلجيكا، وعقدوا اجتماعات مكثفة مع مختلف المسؤولين وأعضاء من مختلف المجموعات المكونة للبرلمان الأوربي. استقبل الوفد الأمازيغي في بداية الأمر من قبل مساعد السيد لويس ميشال عن المجموعة الليبرالية و السيد اوريول جونكيراس Oriol Junqueras عن الخضر، كما تم لقاء السيد Daniel Cohn-Bendit عن نفس المجموعة. وفي المرحلة الثانية تم لقاء البرلماني الإسباني السيدRamon Tremosa و Louis Michelعن الحزب الليبرالي. وفي مقر البرلمان وجه الوفد الأمازيغي بشكل مباشر إلى 700 برلماني أوربي نصا عن اللقاء المنتظر أن يعقده الإتحاد الأوربي مع المغرب في مارس المقبل بغرناطة. النص الذي قدم إلى أعضاء البرلمان الأوربي يتطرق إلى حقيقة مخاوف البرلمان الأوربي من اضطهاد الدولة المغربية لحقوق الإنسان بالمغرب، وذلك بإعطاء نماذج من حظر للأسماء الأمازيغية، واعتقال طلبة الحركة الثقافية الأمازيغية، و حظر الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي، والحملة التي يقودها أئمة المساجد ضد الأمازيغية ونشطاء الحركة الأمازيغية، و نزرع أراضي القبائل والسكان كما جرى في اشتوكة ايت باها وازاغار بالأطلس المتوسط. وحث الوفد الأمازيغي أعضاء البرلمان الأوربي بالتدخل لوضع حد للانتهاكات التي يعاني منها الأمازيغ في المغرب مع اجبار الدولة المغربية على تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة. وقد ضم الوفد الأمازيغي كل من رئيسة الكونغريس العالمي الأمازيغي السيدة فروجة الموساوي ورئيس جهة اوربا بالكونغريس العالمي الأمازيغي رشيد الراخا ثم رؤساء جمعيات أمازيغية ببلجيكا موسى عن جمعية يوبا الثاني وجمال العطياوي عن الجمعيات الأمازيغية بلييج، ورشيد المومني عن تامينوت بلجيكا.