صدر العدد الجديد 118 من جريدة "العالم الأمازيغي" وبمناسبة اليوم العالمي للغة الأم ارتأت الجريدة أن يكون ملف هذا العدد حول اللغة الأمازيغية ووضعيتها داخل المنظومة التعليمية المغربية تحت عنوان "اللغة الأمازيغية للمغربة في طريق الانقراض" خصوصا بعد الجدل الذي أثير مؤخرا حول ما عرف بقضية التراجع عن المكتسبات في مسألة إدراج الأمازيغية في المسالك التعليمية وكذا النقاش الحاد حول وضع الأمازيغية في التقرير الذي يعده المجلس الأعلى للتعليم في موضوع التمكن من الكفايات اللغوية بالمدرسة المغربية. ولتسليط الضوء على الموضوع عملت الجريدة على استضافة مسؤولين يمثلون المؤسسات المعنية بملف إدراج الأمازيغية في المنظومة التعليمية، كأحمد بوكوس عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، عبد اللطيف المودني الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم، عبد السلام خلفي، مبارك حنون مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعه، عبد الإله حبيبي واحمد عصيد. وبمناسبة اليوم العالمي للغة الأم يتضمن العدد 118 مقالا حول الأمازيغية واللغة وتغطية حول احتفال IRCAM بهذه المناسبة وكذا تغطية حول احتفال تامينوت فرع أيمي ن تانوت بالمناسبة. العدد الجديد من جريدة العالم الأمازيغي يتضمن كذلك مواضيع حول الريف وأسئلة الجهوية وكذا تخليد ذكرى رحيل عبد الكريم الخطابي من خلال مجموعة من الأنشطة للعديد من الجمعيات بالريف، كما يتضمن العدد مجموعة من الردود حول ما نشر مؤخرا في جريدة المساء حول عبد الكريم الخطابي وكذا حول التجمع الديمقراطي للريف ببلجيكا. ويتضمن العدد 118 مجموعة من الأخبار ذات الصلة بالشأن الأمازيغي وكذا أخر المستجدات في الساحة الأمازيغية، إلى جانب صفحة قضايا نسائية والتي استضافت في هذا العدد الفنانة التشكيلية فاطمة ملال وكذا بورتريه عن الإعلامية خديجة البوزيدي، أما صفحة ثقافة وفن فتتضمن مجموعة من الأخبار الفنية الأمازيغية. وأخيرا يتضمن العدد حوار مع فيرموندو برونياتيلي الباحث في تاريخ اللسانيات ورئيس الجمعية الثقافية الأمازيغية بإيطاليا وكذا حوار مع محيي الذي بن الأخضر الأستاذ الباحث في اللسانيات بكلية الآداب ظهر المهراز بفاس. أما الصفحات الفرنسية فتتضمن موضوع حول اللغة الأم لرشيد راخا رئيس مؤسسة دافيد هارت للدراسات الأمازيغية وكذا مجموع من الأخبار بالإضافة إلى تغطية حول زيارة وفد الكونغريس العالمي للبرلمان الأوروبي للتباحث حول الوضع المتقد الممنوح للمغرب.أما الصفحات الأمازيغية فتتضمن دروسا حول تمازيغيت.