عمل الكونغريس العالمي الأمازيغي، صيغة تيزي وزّو، مرفوقا بعدد من ممثلي الحركة الثقافية الأمازيغية ببلجيكا، على عقد ثلّة من اللقاءات التي جمعت أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء بين هذه الأطر المذكورة وعدد من المنتخبين الأوروبيين المنتمين لعدد من الفرق البرلمانية المشكّلة للبرلمان الأوروبي، إذ أشعر ضمن إخبار توصل "ناظور24" بنسخة إليكترونية منه أنّ محور هذه اللقاءات التي دارت طيلة ثمان وأربعين ساعة قد طافت حول الوضع المتقدّم للمغرب في علاقته مع الاتحاد الأوروبي. وأفيد أنّ البعثة الأمازيغية قد استقبلت بدءً من لدن مساعدة البرلماني لويس ميشيل والنائبين رامون طريموسا ولويس ميشيل عن الفريق الليبرالي، ثمّ البرلماني أوريل خونكيراس عن فريق الخُضر، وكذا دانييل كوهن بينديت عن نفس الفريق، ومايور أوريخا النائب الأوروبي عن الفريق الشعبي الأوروبي، كما تواصل الأمازيغ المنتمول للكونغريس العالمي والحركة الثقافية الأمازيغية مع 700 نائب برلماني أوروبي وفق قنوات إليكترونية، إذ تمحور النقاش حول لقاء الاتحاد الأوروبي. نفس الإخبار المتوصّل به من لدن الأمازيغ المفعلين لهذا الحوار أكّد بأنّ هذا التحرّك رام توجيه البرلمان الأوروبي لاستثمار حواره مع المغرب للدعوة إلى الإيقاف الفوري لما عبّر عنه ب "العنف الحقوقي"، معدّدين مظاهر هذا "العنف" في حظر الأسماء الأمازيغية وملف المعتقلين السياسيين للحركة الثقافية الأمازيغية وحظر الحزب الديموقراطي الأمازيغي المغربي، إضافة ل "تحقير" عمل الحركة الثقافية الامازيغية من لدن الأئمّة الخاضعين لوصاية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، و"نهب" أراضي الأمازيغ بشتوكة آيت باها وآزاغار.. إلى جانب مطالبة البرلمانيين الأوروبيين للتدخل من أجل حث المغرب على تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة.