اتهم نبيل احمجيق المعتقل على خلفية حراك الريف، جهات لم يسميها بتعمد اقصاءه من التسجيل في سلك الماستر بجامعة محمد الاول بوجدة. وقال احمجيق في رسالة نشرها شقيقه على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" أنا المعتقل السياسي نبيل أحمجيق القابع في سجن طنجة 2 تحت رقم الاعتقال 2428، أخبر الرأي العام أنني بعد نيلي لشهادة الإجازة من جامعة الحسن الثاني بعين السبع الدارالبيضاء شعبة القانون العام - لغة فرنسية- تقدمت بملفي لاجتياز مباراة الولوج لماستر الديناميات الجديدة لحقوق الإنسان بكلية الحقوق بجامعة محمد الأول بوجدة، بعدما استوفيت جميع الشروط المطلوبة المعمول بها وقد حظيت بمرتبة مشرفة في مباراة الإنتقاء الخاصة بهذا الماستر ( المرتبة السابعة) ضمن العشرات من الطلبة المتبارين، غير أنني تفاجأت بعدم إدراج إسمي ضمن لائحة المسجلين رغم نجاحي وتقديمي لملف التسجيل داخل أجله القانوني المحدد وإحتراما للمهلة وكل الشروط المنصوص عليها" واضاف "في البداية، إعتقدت أن ما حدث خطأ تقني سيتم إستدراكه و الإنتباه له من طرف الإدارة ولكن بعد استفسارات عديدة و اتباع المساطر تبين أن عدم ادراجي إسمي في لائحة المسجلين ليس مرجعه لخطأ تقني غير متعمد، بل بوجود جيوب مقاومة داخل إدارة جامعة محمد الأول، وأن هناك إرادة من جهات قصد إقصائي وحرماني من حق كوني ودستوري كافحت لتحقيقه وتمسكت به رغم صعاب السجن والزنزانة والظلم". وادان المعتقل الحراكي كما اسماها "مناورات رئاسة الجامعة من خلال مماطلتها في معاجلة ملف تسجيلي وتواطئها في مخطط يسعى لحرماني من حقي في التعليم العالي والبحث العلمي ، وأحملها كافة المسؤولية عن الأمر و تبعياته"، مهددا باتخاذ خطوات تصعيدية في حالة لم تتراجع عن هذا القرار.