كشفت مصادر محلية في سبتةالمحتلة، ان اكثر من 230 مغربيا، تمكنوا من الوصول الى المدينة، عن طريق السباحة. واشارت المصادر ذاتها، ان هذا العدد مرشح للارتفاع خلال الساعات القليلة المقبلة، بسبب عدم تدخل السلطات المغربية، لوقف هذا النزوح. واضافت ان عائلات تضم نساء واطفال دخلت بهذه الطريقة عبر الحدود البحرية ، خاصة منطقتي "بنزو" و"ترخال". وفي الوقت الذي اتهمت فيه بعض الصحف الاسبانية المغرب بغض الطرف عن هذا النزوح كشكل من اشكال الانتقام من الجارة الشمالية على استقبال ابراهيم غالي، زعيم جبهة البوليزاريو، نفت الخارجية الاسبانية هذا الاتهام. وقال وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، "ارانتشا غونزاليس ليا"، اليوم الاثنين أن ليس هناك أي دليل لدى حكومة أسبانيا أن المغرب يتعمد السماح للمهاجرين بدخول سبتةالمحتلة كوسيلة للضغط على الحكومة الاسبانية في ظل الازمة القائمة حاليا.