رصدت وزارة التربية الوطنية، والتكوين المهني، والتعليم العالي والبحث العلمي، اكثر من 5 مليار لتوسيع الكلية المتعددة التخصصات بسلوان، التابعة لجامعة مدسّ الأول بوجدة. وأعلنت الوزارة عن طلب عروض الخاصة بصفقة انجاز إشغال التوسعة، بميزانية قدرت بخمسة وخمسون مليون وعشرين ألف وثلاثمائة وستة وخمسون درهم. وكان سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنيّة والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قد اشرف في فبراير الماضي، على عرض مشروعِ توسيع الكلية متعدّدة التخصّصات بالناظور، بحضور عامل الإقليم وعميد الكليّة وعدد من الأساتذة. وقال أمزازي إن كلية الناظور صار من الضّروري توسعتها على مستوى إنشاء عددٍ من المدرجات والمختبرات والمرافق والقاعات لزيادة طاقتها الاستيعابية والانفتاح على شعب جامعية أخرى، بسبب العدد الهائل من طلبتها الذي بلغ 21 ألف طالب. وكشف أمزازي أن مشروع توسيع الكليّة سيكلّف ميزانية جدّ مهمّة تُقدّر ب50 مليون درهم، مشيرا إلى ضرورة إنشاء كلية قائمة بذاتها، بمنحها طابعا علميا وتكنولوجيا، والعمل على تخفيف الضغط على الكلية الحالية وخلق مؤسّسات أخرى تابعةٍ لها. وعلاوة على ذلك، قال أمزازي إنه تمت برمجة بناء مؤسّستين، في إطار الوعاء العقّاري التابع للكلية، إحداهما هي المدرسة العليا للتكنولوجيا، والثانية مدرسة المهندسين. وأضاف أن "هاتين المؤسستين تستلزمان ميزانية محدّدة في 60 مليون درهم لكل مؤسسة، مما يعني إجمالا 120 مليون درهم، مضافةً إلى 50 مليون درهم لأشغال التّوسيع".