قامت الشرطة البلجيكية بسلسلة تحقيقات في القصر الباباوي في “مالينس” في شمال بروكسل بعد ورود أخبار عن قيام كهنة بانتهاكات جنسية بحق أطفال. ثلاثون محققا وشرطيا قاموا بعمليات تفتيش بحثا عن وثائق من شأنها دعم أو دحض هذه الاتهامات . جون مارك مايور، الناطق باسم النيابة العامة في بروكسل يقول: إن التحقيقات تتعلق بمجموعة من الشكاوى، التي تلقتها النيابة العامة في بروكسل مؤخرا حول وقائع مزعومة بحدوث عمليات اعتداء ارتكبها أناس من داخل الكنيسة الكاثوليكية ضد قاصرين. وبالتالي فإن الهدف من هذه التحقيقات هو التأكد من صحة هذه الادعاءات.” عمليات التفتيش طالت كذلك منزل أرفع الأساقفة الكاثوليك في بلجيكا “غود فراد دانييلز” و منظمة كانت تهتم بتلقى شكاوي أطفال تعرضوا للاعتداء الجنسي من طرف رجال دين من داخل الكنيسة الكاثوليكية حيث تم حجز أكثر من 450 ملفا . “ لقد تم اتلاف كل عملنا ، وحتى لو عادت هذه الملفات غدا ، فماذا أستطيع أن أقول لطفل يريد الحديث معي بشكل سري عما تعرض له ؟ كيف لي أن أضمن سرية ما سيحدثني عنه. في الوقت الحاضر لا أعرف..” يقول بيتر أدرينساس، مدير المنظمة المستقلة. فضائح الاعتداء على أطفال تطارد منذ سنوات الكنيسة الكاثوليكية في بلجيكا. وكان أسقف مدينة بروج قد استقال من منصبه بعد اعترافه بالاعتداء على قاصر طيلة سنوات خدمته.