أعلنت النيابة الفدرالية البلجيكية توقيف 11 رجلا صباح أمس الخميس في بلجيكا في إطار مذكرات توقيف دولية صدرت عن القضاء المغربي بحق عناصر مجموعة إرهابية مفترضة. "" وأعلنت الناطقة باسم النيابة ليف بيلنس ان التوقيفات جرت خلال 12 عملية تفتيش منازل نفذها مئة شرطي في بروكسل وتونغرس (شمال شرق) ونيفلس (وسط) وارلون (جنوب شرق) واضافت ان عمليات التوقيف تمت اثر تصريحات البلجيكي المغربي عبد القادر بلعيرج الذي تجري محاكمته حاليا في المغرب بتهمة الإرهاب والذي اعلن خلال استجوابه بداية السنة عن "عدد من البلجيكيين المغاربة الذين كانوا يترددون عليه وما زالوا في بلجيكا". وقالت الناطقة ان العملية التي قام بها القضاء البلجيكي تهدف ايضا الى "تاكيد او نفي وجود مجموعة ارهابية ناشطة او كانت ناشطة في بلجيكا". واوضحت ان بين الأشخاص الاحد عشر الموقوفين سبعة (ستة مغاربة وجزائري) يمكن "تسليمهم مبدئيا" لانه "لم تكن لديهم الجنسية البلجيكية عند حدوث الوقائع"، مؤكدة ان الاجراءات القضائية قد تاخذ عدة اسابيع. وسيقرر قاضي التحقيق المكلف الملف خلال الساعات المقبلة ما اذا كان سيودع قيد الاعتقال الموقت الموقوفين الاربعة الاخرين الذين لا يجوز تسليمهم لانهم كانوا يحملون الجنسية البلجيكية عند حدوث الوقائع. وضبطت وثائق واجهزة كومبيوتر خلال عمليات التفتيش، لكن لم تضبط اسلحة ولا متفجرات.