اتهم مهاجم «أندرلخت» البلجيكي الدولي المغربي مبارك بوصوفة، في تصريح أدلى به لصحيفة «لا ديرنيير أور لي سبور» المحلية، شرطة بروكسل بالعنصرية، خلال عملية قامت بها لتدقيق أوراقه الثبوتية، أول أمس 26 أبريل 2009. وأوضح أن الشرطة هاجمته في أحد المقاهي، لأنه لم يكن يحمل أوراقه الثبوتية، ورمت به أرضا ثم قيدته بالأغلال ونقلته إلى مقرها قبل أن تطلق سراحه. وقال بوصوفة للصحيفة البلجيكية: «لا أعلم حتى ما الخطأ الذي ارتكبته. هل يجب تقييد الشخص لمجرد أنه نسي أوراقه الثبوتية في السيارة؟.. هل هو تصرف عنصري؟ أترك لكم الجواب، لكن الأمور واضحة، أليس كذلك؟» ونفت الشرطة البلجيكية، على لسان متحدث باسمها، اتهامات بوصوفة، وأوضحت أن وضع الأغلال في يدي اللاعب المغربي تم لأنه «تواجه مع الشرطة ورفض أن يقدم أوراقه الثبوتية». وقالت إن آثار الأغلال الموجودة على معصمي بوصوفة هي نتيجة «تصرفه العنيف». عمدة بروكسل، فريدي تييليمان، طالب، بعد اندلاع الخبر في وسائل الإعلام، بتحضير تقرير حول عملية التوقيف من أجل التدقيق في أي إثبات يشير إلى وجود استعمال مفرط للقوة أو أي شكل من أشكال التمييز العنصري.