حطت قافلة "100 يوم 100 مدينة" التي أطلقها حزب التجمع الوطني للأحرار، الرحال بمدينة الحسيمة، من اجل الاستماع لمشاكل المواطنين إصدار توصيات بشأنها ستأخذ بعين الاعتبار في برنامج الحزب الانتخابي. وحج المئات من المواطنين الى قاعة مارس 3 ، من اجل المشاركة في هذه القافلة وتقديم مقترحاتهم وارائهم فيما يخص المشاكل التي تعاني منها المنطقة في مختلف المجالات. وتصدر مجال التشغيل التوصيات التي بلورها المشاركون في هذه القافلة، حيث اكدوا ان الإقليم يعاني من مشكل البطالة وهو ما يستدعي ضرورة توفير فرص الشغل للشباب، من خلال احداث وحدات ومعامل صناعية لامتصاص البطالة، وتشجيع رجال الاعمال للاستثمار في المنطقة. كما طالبوا بضرورة ايلاء اهتمام بمجالات التعليم والصحة بالإقليم مع الإسراع في بناء النواة الجامعة، والمستشفى الكبير، وانشاء مستشفى لاستقبال الكم الهائل من المرضى المصابين بداء السرطان، والذي يعرف انتشارا كبيرا بالإقليم. وشكل الاهتمام بالعالم القروي إحدى التوصيات المهمة التي خلص إليها اللقاء، وذلك لكونه يشكل حوالي 70 في مائة من إقليمالحسيمة. وفي أول تعليق حول الجدل الذي أثارته خرجة عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بخصوص "التربية"، رفض رشيد الطالبي العلمي، منسق الحزب بجهة طنجةتطوانالحسيمة، التأويلات التي صاحبت الموضوع، مؤكدا أن أخنوش قصد قلة تُمارس السب والشتم في حق الجميع. وتساءل الطالبي، عن التدابير التي وجب اتخاذها مع هذه الفئة، ومن يحرقون العلم الوطني ويقذفون المؤسسات، مثمنا دور التربية وقدرتها على الحد من تدخل أطراف أخرى. مثل القضاء والشرطة وغيرهما. وأشاد ذات المسؤول الحزبي بالأمن الذي تنعم به الحسيمة، مشددا على ان ذلك راجع الى التربية الحسنة، التي تتشبث بها العائلات في هذه المنطقة، والتي تحدث عنها رئيس الحزب. من جانبه قال محمد الحرفي المنسق الاقليمي للشبيبة التجمعية ان قافلة "100 يوم 100 مدينة" التي حطت الرحال بمدينة الحسيمة، شهدت تنظيم موائد مستديرة من اجل لصناعة برنامج من اجل مستقبل المدينة، من خلال المقاربة التشاركية التي ينهجها الحزب، من اجل بلورة اقتراحات، ستكون برنامجا للحزب في الانتخابات.