افادت مصادر متطابقة ان والدة المراهق الذي توفي الاربعاء الماضي ماثرا بجراحه في منطقة "سانت والبورج" نواحي لييج، اعترفت للمحققين بمسؤوليتها عن طعن ابنها اثناء شجار في المنزل. وأوضحت المصادر ذاتها ان الام "فاطمة" كانت قد تم توقيفها رفقة والد الضحية "محمد" للتحقيق معهما بعد وفاة ابنهما بلال متأثرا بجروح أصيب بها على مستوى الصدر. ورغم اعتراف الام الا ان التحقيقيات لازالت مفتوحة، لتحديد ملابسات وظروف طعن الضحية المسمى قيد حياته "بلال" والبالغ من العمر 19 سنة، حيث ينتظر ان يتم الاستماع لاشقائه الحاضرين اثناء الشجار. وكان الضحية قد تعرض للطعن بسلاح ابيض حوالي الساعة الثانية عشر والنصف زوالا من يوم الاربعاء الماضي، أثناء نزاع عائلي في منزله الكائن بشارع "جان ريغا" في منطقة "سان والبروج"، ليخرج الى الشارع لطلب المساعدة، قبل ان ينهار على الأرض، ويلفظ أنفاسه الأخيرة متأثر بإصابة خطيرة على مستوى الصدر. ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تذهب فيه الشرطة إلى منزل عائلة الضحية، حيث تم استدعائها في وقت سابق اثر شجار بين الضحية وشقيقه.