اعترفت والدة شاب مغربي يدعى بلال، بارتكابها لجريمة قتل في حق ابنها الذي يقيم معها بالديار البلجيكية، وذلك يوم الأربعاء الماضي. ووفقا لوسائل إعلام بلجيكية، فإن "فاطمة" التي تقيم بمدينة بروغ البلجيكية رفقة زوجها وأبنائها، قامت بطعن هذا الأخير يوم الأربعاء الماضي، ما أدى إلى وفاتها بعد خروجه من المنزل. وقالت المتهمة في اعترافاتها التلقائية للشرطة، إن شجارا نشب بينها وابنها البالغ 19 عاما، انتهى بطعنه لمرات متعددة بواسطة سكين، تاركة اياه غارقا في بركة من الدماء بالقرب من منزلها ببروغ. وأكدت الشرطة توقيف والدي الضحية مباشرة بعد العثور على جثته، وقد تم وضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية في اطار البحث الذي تجريه المصالح الامنية تحت إشراف مكتب المدعي العام. ومن المنتظر أن يتم الاستماع إلى اشقاء الضحية أيضا، للتأكد من صحة رواية الأم لاسيما وأن التحقيقات لم تسفر عن اكتشاف دلائل علمية تثبت تورط المعترفة بجريمتها. جدير بالذكر، ان الحادث خلف استياء واسعا ببلدة بروغ الهادئة، وذلك منذ العثور على بلال يوم الأربعاء الماضي غارقا في بركة من الدماء بالقرب من منزل اسرته.